الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

5 متنافسين.. من يقود حزب العدالة والتنمية التركي بعد أردوغان؟

  • مشاركة :
post-title
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

كشفت استطلاع رأي حديث عن مؤشرات لافتة تعكس توجهات الرأي العام التركي حيال مرحلة ما بعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومستقبل قيادة الحزب الحاكم العدالة والتنمية.

وفقًا لصحيفة "جمهوريت" التركية، أجرت مؤسسة "ريفليكس داتا آند ريسيرش" استطلاعًا للإجابة عن سؤال مفاده: من الشخصية الأجدر بتولي قيادة حزب العدالة والتنمية عقب رحيل أردوغان؟

حظيت نتائج الاستطلاع، الذي يتناول الصراع على السلطة داخل حزب العدالة والتنمية، باهتمام داخل تركيا. وشارك في استطلاع الرأي 2386 شخصًا، ووفقًا لنتائجه، فإن احتمالية تولي أحد أفراد عائلة أردوغان قيادة الحزب بعده ضئيلة.

خليفة أردوغان

وفقًا لاستطلاع الرأي، يعد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المرشح الأكثر حظًا لتولي رئاسة العدالة والتنمية بعد أردوغان بنسبة 33.4%.

وخلف فيدان وزير الداخلية السابق سليمان صويلو بنسبة 32.5%، بينما جاء بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي في المركز الثالث بنسبة 14.2%.

وحصل سلجوق بيرقدار رئيس مجلس إدارة شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية وصهر الرئيس أردوغان المركز الرابع بنسبة 12.9%. وجاء في المركز الأخير رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش بنسبة 7%.

الهدف الأهم

يشهد العدالة والتنمية في الفترة الحالية حراكًا متواصلًا من أجل المضي قدمًا في عملية "تركيا خالية من الإرهاب"، إذ يسعى الحزب إلى تعزيز التدابير لمواجهة الاستفزازات من أجل إتمام العملية.

ووفقًا لصحيفة "تركيا"، يخطط حزب العدالة والتنمية، لإعداد استراتيجية تواصل جديدة بهدف إبلاغ الجمهور بشكل صحيح حول الخطوات القانونية التي سيتم اتخاذها في إطار العملية ومنع الشائعات.

وأفاد الحزب بأنه لن يسمح بخطابات الكراهية؛ وسيشرح كل خطوة قانونية يتم اتخاذها للمواطن بشكل واضح مع تقديم مبرراتها، وسيدير العملية بشفافية لمواجهة ادعاءات المفاوضات السرية.

والأسبوع الماضي، جدد حزب كردي تمسكه بوضع لوائح قانونية ضمن "قانون السلام" مشيرًا إلى أهميته لإنجاح عملية "تركيا خالية من الإرهاب". وجاء ذلك بينما يستمر الجدل حول تقارير قدمتها الأحزاب إلى البرلمان على ضوء المناقشات حول متطلبات العملية.

في المقابل، رفضت الرئاسة التركية طرح مطالب وصفتها بالمستحيلة التي لن تؤدي إلا إلى عرقلة العملية، مؤكدة أن أي محاولات لإجهادها أمر غير مقبول إطلاقًا.