الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأقصر للسينما الإفريقية.. ابنة المخرج سليمان سيسيه تخلد والدها بفيلم

  • مشاركة :
post-title
سليمان سيسيه

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

"تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه" شريط سينمائي شديد الخصوصية، تحكي فيه ابنة المنتج والمخرج المالي سليمان سيسيه عن والدها في سيرة ذاتية، عُرض في إطار فعاليات الدورة الـ 12 لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إخراج فاتو سيسيه.

الفيلم المنافس في برنامج مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حضر عرضه الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والفنان المصري صبري فواز عضو اللجنة العليا للمهرجان، بجانب رئيس مركز السينما في السنغال، ومجموعة من الوفد السنغالي.

من جانبه أعرب المخرج والمنتج المالي سليمان سيسيه عن سعادته بتكريمه في المهرجان، حيث استعاد ذكريات بدايته الفنية، وحرصه منذ الطفولة وهو في الخامسة من عمره على مشاهدة أفلام أمريكية وهندية ومصرية.

يوضح سيسيه أنه لم يكمل تعليمه، بسبب حادث تعرّض له تسبب في كسر قدمه أثناء ذهابه للامتحان، ما أدى إلى فصله من المدرسة لأن هذه الفترة لم يكن متاحًا إعادة الامتحانات مرة أخرى، وعاش حياته في الشارع وعمل في عدة وظائف ليساعد والده على نفقات الحياة حتى وصل إلى هدفه.

من جانبه، قال الفنان محمود حميدة إنه يريد توضيح أهمية صناعة فيلم مثل "تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه" والذي أعجبه للغاية، خاصة أن من يرويه ابنة المتحدث عنه، فهذا الفيلم من السير الذاتية، حيث حرصت على توضيح الخطوط والمسارات بين عقل سليمان سيسيه في مالي وفي العالم، ما يؤكد أهمية السينما في اتصال البشر ببعضهم البعض.

فيما أوضحت مخرجة العمل فاتو سيسيه أنها لديها أخ وأخت أصغر منها يعملان في الإخراج السينمائي، ودائما كانت تطلب منهما عمل فيلم عن والدهم سليمان سيسيه، ولكنهما كانا مشغولين بمشروعات أخرى، فقررت في عام ٢٠٢٠ تقديم الفيلم حينما كانت تعيش في كندا وقت ذروة انتشار فيروس كورونا وفترة الحجر الصحي، فبدأت مهمة جمع التفاصيل من كل الأماكن المتاحة وطلبت من بعض المخرجين مساعدتها في الحصول عليها مما جعل تحضيره يستغرق عامين في التنفيذ.

إعادة اكتشاف إسنا

من ناحية أخرى اُفتتح ،على هامش المهرجان، معرض أفيشات لبعض أفلام السينما السنغالية، ومعرض آخر بعنوان "إعادة اكتشاف مدينة إسنا بصعيد مصر" بحضور الفنان المصري محمود حميدة، السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، الفنان صبري فواز، والفنان سيد رجب ونائب وزير الثقافة السنغالي والوفد المصاحب له.

قال إندياجا تيومبن أحد أعضاء الوفد السنغالي، إن فيلم " توكي بوكي" غيّر طريقة صناعة الأفلام في عام ١٩٧٣، بسبب تغيير طريقة سرد الفيلم في السينما السنغالية.

وسوم :