أعلنت إدارة مهرجان نيويورك السينمائي عن اختيار فيلم "بعد الصيد" للمخرج لوكا جوادانيينو، ليكون فيلم افتتاح النسخة 63 الذي يقام في الفترة من 26 سبتمبر إلى 13 أكتوبر المقبل.
وسيُعرض الفيلم الذي يحمل بطولة جوليا روبرتس وآيو إيديبيري وأندرو حارفيلد ومايكل ستولبارج وكلوي سيفيني وتأليف نورا جاريت، لأول مرة في أمريكا الشمالية في قاعة أليس تولي بنيويورك يوم الجمعة 26 سبتمبر المقبل.
يدور فيلم "بعد الصيد"، حول "ألما" أستاذة الفلسفة في جامعة ييل، التي تتعرض حياتها الشخصية والمهنية للاضطراب بعد أن اتهمت طالبة الدكتوراة "ماجي" التي تجسد دورها آيو إيديبيري، صديقها وزميلها القديم "هنريك" الذي يجسد دوره أندرو جارفيلد، بالاعتداء الجنسي عليها، إذ يستكشف الفيلم الأخلاق المعاصرة، من خلال "ألما" التي تحاول التوازن بين خياراتها وشياطين الماضي.
اختير فيلم "بعد المطاردة" في وقت سابق من هذا الأسبوع للمشاركة في مهرجان فينسيا السينمائي لعام 2025، ومن المقرر عرضه في دور العرض بنيويورك ولوس أنجلوس في 10 أكتوبر المقبل، قبل عرضه عالميا في 17 أكتوبر المقبل.
وقال المخرج لوكا جوادانيينو: "اعتبر مهرجان نيويورك السينمائي مرجعًا للسينما العالمية لأكثر من 60 عامًا، فكان مهرجانًا يفتح آفاق الجمهور ويفتح قلوبهم على أكثر الأفلام العالمية جرأةً وجاذبيةً، سواءً من صنّاع السينما المخضرمين أو الناشئين، وبالتالي دعوتي لافتتاح النسخة الـ 63 مسؤولية وشرف عظيمان، فأنا، إلى جانب فريق العمل الذين ساهموا في نجاح فيلم "بعد الصيد"، نشعر بسعادة غامرة وحماس كبيرين لننقل إلى نيويورك قصتنا عن الأخلاق والقوة، كما أتقدم بخالص الشكر لفريق المهرجان المتميز".
وأضاف دينيس ليم المدير الفني للمهرجان: "نحن متحمسون لافتتاح مهرجان هذا العام بأحدث أفلام لوكا جوادانيينو، الذي يؤكد مكانته كواحد من أكثر المخرجين جرأةً وتنوعًا في عالم السينما اليوم، إذ يُعد فيلم "بعد الصيد"، بإخراجه وتمثيله الرائع، عملاً نادرًا في السينما المعاصرة وهو مُعقد وناضج يحمل في طياته الكثير من الأفكار، وفي الوقت نفسه عملٌ ترفيهي مُرض للغاية".