بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التخلص من رجال سلفه الرئيس السابق جو بايدن، بعد أقل من 24 ساعة من توليه منصبه، التي من المنتظر أن تشمل ألف شخص في مختلف الإدارات الحكومية.
ووقّع ترامب في اليوم الأول له داخل البيت الأبيض على سلسلة من الأوامر التنفيذية، بما في ذلك إلغاء 78 إجراءً تنفيذيًا من عهد بايدن وإنهاء حق المواطنة ومغادرة منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس، ونشر الجيش على الحدود.
حملة تطهير
واستهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة تطهير رجال بايدن، بإقالة أربعة من كبار المعينين الرئاسيين من أبرزهم الجنرال المتقاعد مارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، والناشط خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، بحسب صحيفة "ذا هيل".
كما أقال كيشا بوتومز، رئيسة بلدية أتلانتا السابقة، من مجلس الرئيس للتصدير، التي كانت مستشارة كبيرة في حملة إعادة انتخاب بايدن، وأكد ترامب أن قرارات اليوم الأول لم تنته بعد، مشددًا على أنه كلّف مكتب شؤون الموظفين الرئاسي بتحديد وإزالة أكثر من ألف من المعينين الرئاسيين من الإدارة السابقة.
أمريكا عظيمة
وعلّل ترامب ذلك بأن هؤلاء المنتظر إقالتهم لا يتوافقون مع رؤيته لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، ونشر على صفحته الشخصية على موقع Truth Social تعقيبًا على القرار قائلًا: "ليكن هذا بمثابة إشعار رسمي بالفصل لهؤلاء الأفراد الأربعة، مع العديد من الآخرين، قريبًا"، متبعًا التعليق بصورة مكتوب عليها "أنت مفصول".
ويعد الجنرال المتقاعد مارك ميلي، أحد أكثر المعادين لترامب خلال حملته الرئاسية، ودائم الانتقاد له، حتى إن ترامب اقترح محاكمته عسكريًا وإعدامه، ولذلك قام رجال ترامب بإزالة صورته المعلقة في قاعة هيئة الأركان المشتركة بعد أقل من أسبوعين من تعليقها.
سوء الإدارة
كما أمرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء خدمة ليندا لي فاجان رئيسة خفر السواحل، ويرجع ذلك بحسب "فوكس نيوز"، من وجهة نظرهم إلى إلى عدة أسباب على رأسها سوء إدارتها لأمن الحدود.
كما أرجع مسؤولون في الأمن الداخلي، إقالتها بسبب القيادة غير الكافية في التوظيف وسوء الإدارة في الحصول على المقتنيات الرئيسية مثل كاسحات الجليد والمروحيات، والتركيز المفرط على مبادرات التنوع والمساواة والإدماج.