أظهر أحدث استطلاع رأي عن أن أغلب الأمريكيين في الولايات المتحدة متفائلون بعودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، وتأثيرها الإيجابي على اقتصاد البلاد خلال السنوات الأربع القادمة.
وتولى ترامب، منصبه رسميًا أمس الاثنين 20 يناير، وتبعه ذلك قيامه بتوقيع العديد من الأوامر التنفيذية في مجالات مختلفة، في اليوم الأول كما وعد خلال حملته الانتخابية.
الولاية الثانية
وأجرت شبكة "سي بي إس نيوز" استطلاع رأي حول مدى تفاؤل الأمريكيين بعودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض والمنتظر منه خلال ولايته الثانية، حيث أظهر 60% من الأمريكيين تفاؤلًا كبيرًا حول السنوات الأربع المقبلة.
وفي المقابل قال 40% من المشاركين إنهم متشائمون من عودة ترامب الثانية، وأرجعوا سبب عودته إلى البيت الأبيض مرة أخرى إلى حالة الاقتصاد السيئة من وجهة نظرهم في فترة بايدن.
حالة الاقتصاد
وبحسب الاستطلاع، الذي شاركت فيه مؤسسة يوجوف، فإن 38% فقط من المشاركين قالوا إن الاقتصاد في حالة جيدة حاليًا أثناء تولي ترامب، بينما رأى 56% منهم أنه سيئ جدًا.
وحول حالة الاقتصاد خلال العام الحالي، أكد 52% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يتوقعون أن يكون الاقتصاد في عام 2025 جيد جدًا، بينما قال 31% فقط إنه سيكون سيئًا خلال فترة ترامب.
وعن سؤالهم حول أعلى درجة تفاؤل شعروا بها خلال الرئاسات العشر الأخيرة، كان الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما هو الأعلى بينهم، حيث أكد 79 منهم أنهم كانوا متفائلين خلال فترة ولايته.
تهديد الديمقراطية
وفي السياق ذاته يعتقد سبعة من كل عشرة أمريكيين أن القضايا التي تقسم البلاد تشكل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية، وفق استطلاع مؤسسة "مريست بول"، وهي مؤشر على انخفاض نسبة الأمريكيين الذين كان يروون ذلك قبل الانتخابات الرئاسية.
وعندما تم تقسيم الأمريكيين على أساس حزبي، فيرى الجمهوريون أن النظام الحالي والقدرة على إتاحة نفس الفرص للأمريكيين على حد سواء وحريتهم في التعبير عن آرائهم تسير بشكل جيد.
وفيما يتعلق بالسؤال حول ما إذا كان قادة الأمة الأمريكية يعكسون آراء الجمهور عند اتخاذ القرارات، فإن 61% من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر و59% من الأمريكيين البيض يروون أنها لا تعمل بشكل جيد.
المناقشات السياسية
ويرى أغلبية الأمريكيين بنسبة 55% أن مناقشة السياسة مع أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة أمر مرهق ومحبط، ومع ذلك، يعتبرها 44% منهم أنها مناقشات مثيرة للاهتمام ومفيدة.
وعلى أساس حزبي أكد أغلبية الديمقراطيين بنسبة 60% والمستقلين بنسبة 56% أن هذه المحادثات صعبة، بينما انقسم الجمهوريون حيث قال 50% إنها مرهقة ومحبطة بينما يقول 49% إنها مثيرة للاهتمام ومفيدة.