الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ريش طائر ودماء.. محركات طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة تكشف سبب الكارثة

  • مشاركة :
post-title
طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

كشفت التحقيقات الجارية بشأن طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة، عن وجود ريش طائر ودماء، في محركي الطائرة، الأمر الذي قد يفسر سبب وقوع الحادث الأسوأ في سماء البلاد.

قال مصدر مطلع على التحقيق لوكالة "رويترز" اليوم الجمعة، إن محققين عثروا على ريش طيور ودماء في محركي طائرة ركاب كوريا الجنوبية التابعة لشركة جيجو إير التي تحطمت الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 179 شخصًا.

وهبطت الطائرة بوينج 737-800 التي أقلعت من العاصمة التايلاندية بانكوك إلى مقاطعة موان في جنوب غرب كوريا الجنوبية وتجاوزت مدرج المطار الإقليمي واشتعلت فيها النيران بعد اصطدامها بجسر ترابي.

ووفقًا للسلطات الكورية الجنوبية، أبلغ أحد الطيارين قبل أربع دقائق من وقوع الحادث المميت، عن اصطدام طائر بالطائرة، وأعلن حالة الطوارئ قبل الشروع في الدوران حول المدرج ومحاولة الهبوط على الطرف الآخر من المدرج.

وقبل دقيقتين من إعلان الطيار عن نداء الاستغاثة، حثت مراقبة الحركة الجوية على توخي الحذر بسبب نشاط الطيور في المنطقة.

طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة

ونجا امرأتان فقط من أفراد الطاقم في ذيل الطائرة من أسوأ كارثة طيران على الأراضي الكورية الجنوبية.

وقال المحققون هذا الشهر، إنهم عثروا على ريش على أحد المحركات التي تم انتشالها من موقع الحادث، وأضافوا أن لقطات فيديو أظهرت اصطدام طائر بأحد المحركات.

ورفضت وزارة النقل في كوريا الجنوبية التعليق على ما إذا كان قد تم العثور على ريش ودماء في كلا المحركين.

وتوقف الصندوقان الأسودان للطائرة -وهما مفتاحان لمعرفة سبب تحطم الطائرة الشهر الماضي - عن التسجيل قبل أربع دقائق من وقوع الحادث، مما يشكل تحديًا للتحقيق الجاري.

وأوضحت وزارة النقل أن مسجل صوت قمرة القيادة تم تحليله في بادئ الأمر في كوريا الجنوبية وعندما تبين أن البيانات مفقودة جرى إرساله إلى المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل لتحليله.

وقال سيم جاي دونج، المحقق السابق في حوادث وزارة النقل، في وقت سابق، إن "البيانات المفقودة كانت مفاجئة" وأشار إلى أن كل الطاقة، بما في ذلك الطاقة الاحتياطية، ربما انقطعت، وهو أمر نادر الحدوث".

كما تعد اصطدامات الطيور التي تؤثر على كلا المحركين من الأحداث النادرة في مجال الطيران على مستوى العالم، على الرغم من وجود حالات ناجحة للطيارين الذين هبطوا بالطائرة دون وفيات.