الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد اتهامات لروسيا بإسقاطها.. لجنة تركية تحقق في تحطم الطائرة الأذربيجانية

  • مشاركة :
post-title
طائرة أذربيجان بعد سقوطها

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بدأ وفد تركي، اليوم السبت، عمله في التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية (أزال)، والتي تحطمت بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، خلال رحلة من باكو إلى جروزني.

وفقًا لموقع "TRT" الإخباري، أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو أنهم عينوا لجنة تحقيق من 8 أشخاص من تركيا للتحقيق في حادث تحطم الطائرة.

وقال "أورال أوغلو": "بناءً على طلب وكالة الطيران المدني الحكومية الأذربيجانية، شكلنا لجنة خبراء للتحقيق في أسباب الحادث وإجراء التحليلات الفنية والتشغيلية وتقديم الدعم اللازم".

وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو

وذكر أن "وفدنا سيعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية لفحص كل جوانب الحادث والإبلاغ بالنتائج"، لافتًا إلى أن الوفد غادر إلى باكو مساء أمس الجمعة وسيبدأ عمله اليوم.

وأضاف: "نحن في تركيا نقف إلى جانب أذربيجان في جميع الظروف وننقل مرة أخرى تمنياتنا بالشفاء العاجل إلى إخواننا الأذربيجانيين".

وأمس الجمعة، قالت الخطوط الجوية الأذربيجانية، إن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها في كازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي".

وفي غضون ذلك، أكد الكرملين أنه لن يدلي بتعليق حول تحطم الطائرة في كازاخستان، ردًا على اتهامات عدة تشير إلى احتمال أن يكون صاروخ من الدفاعات الجوية الروسية أسقطها.

طائرة أذربيجان بعد سقوطها

وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق اليوم، تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية لا سيما في منطقة القوقاز، بعد تحطم الطائرة التابعة لها خلال رحلة بين باكو والشيشان.

وأوضحت الشركة، في بيان، أن القرار اتخذ في ضوء النتائج الأولية للتحقيق حول تحطم الطائرة وفي ضوء المخاطر على سلامة الرحلات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستمر في تسيير رحلات إلى موسكو وسان بطرسبرج.

وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمريكي بأن هناك مؤشرات مبكرة على أن نظامًا روسيًا مضادًا للطائرات ربما أسقط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية.

وكانت الخطوط الجوية الأذربيجانية أصدرت بيانًا الأربعاء الماضي، قالت إن الحادث وقع عندما اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور، مضيفة أن الطائرة نفذت هبوطا اضطراريًا، على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من أكتاو.

وحملت الطائرة المنكوبة 42 راكبًا وأفراد الطاقم من أذربيجان، و16 من روسيا، و6 من كازاخستان، و3 من قيرغيزستان.