يتعرض العديد من المدن الأمريكية لموجة من الطقس القاسي والأعاصير المدمرة، التي نتج عنها رياح قوية وأمطار غزيرة، وأدت إلى وفيات وانقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل وتأخير آلاف الرحلات الجوية.
ووضعت سلسلة من العواصف -جنوب شرق الولايات المتحدة- أكثر من 40 مليون أمريكي تحت تهديد متجدد من الأعاصير والرياح المدمرة والبرد والأمطار الغزيرة، خاصة في المناطق التي تضررت بشدة من الإعصار هيلين.
وتسببت العواصف التي ضربت تكساس ولويزيانا وميسيسيبي وجورجيا في نشوء 37 إعصارًا بحسب foxweather الأمريكي، وأحدثت رياحًا مدمرة بلغت سرعتها في بعض الأحيان حوالي 100 ميل في الساعة في جميع أنحاء الجنوب الشرقي.
وأظهرت الصور والفيديوهات حدوث أضرار جسيمة في البنية التحتية وأضرار كبيرة في المنازل، حيث يكافح المئات من فرق البحث والإنقاذ للمساعدة في عمليات البحث المستمرة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى.
وبحسب التقديرات الأولية، فقد لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة العواصف التي لا تزال تسبب دمارًا كبيرًا في الجنوب الأمريكي، كما انقطعت الكهرباء عن آلاف العملاء وفقًا لموقع Poweroutage.US، كما تأخرت نحو 7000 رحلة وإلغاء 388 رحلة جوية أخرى.
وكانت أغلب الوفيات بسبب سقوط الأشجار على المنازل أو على السيارات بفعل الرياح، التي تسببت في اقتلاع الأشجار واللافتات وإشارات المرور من الشوارع.
وفي المقابل تنتظر المنطقة الممتدة من فلوريدا إلى جنوب فيرجينيا هطول أمطار غزيرة ورياح مدمرة وعواصف رعدية شديدة قادرة على إحداث أعاصير، وهو ما يجعل أكثر من 20 مليون أمريكي بالساحل الشرقي تحت خطر الطقس السيئ.