تتواصل فعاليات مهرجان الموسيقى العربية المصري على المسارح المختلفة بمحافظات الجمهورية، وهي "النافورة، المسرح الصغير، المسرح الكبير بالأوبرا، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، دار أوبرا الإسكندرية، ودار أوبرا دمنهور"، وينتظر الجمهور حفلًا للمطربة المصرية مى فاروق بدار الأوبرا على النافورة في 24 أكتوبر الجاري.
تُجهّز "مي" لجمهورها في الموسيقى العربية مجموعة غنائية مميزة وطربية، وتقول: "بدأت حياتي من خلال الموسيقى العربية، فقد كنت متسابقة وفزت وشاركت في حفلة وقتها، لذلك أنا أعتبر الأوبرا بيتي، وأحضّر للجمهور مجموعة أغاني طربية تمتعهم وستكون متنوعة وترضي أذواقهم، فجمهور الموسيقى العربية محب للفن والطرب، وهم من ساندوني ووقفوا بجانبي منذ أن كنت طفلة حتى أصبح لي اسم".
وأكدت أن كل عام يحرص القائمون على مهرجان الموسيقى العربية تغييره وقالت: "هو أحد أهم المهرجانات في الوطن العربي، ودائمًا يكون هناك تغيير واختلاف عن الدورات السابقة وفي تطور دائم، وكل دورة يكون لها رونقها وما يميزها".
وعن حب الجمهور لسماعها تقدم أغاني أم كلثوم قالت: "أ حب أغاني أم كلثوم وفرصة أن ننقل تلك الأعمال الرائعة والخالدة للأجيال الجديدة، وأنا أحب هذا اللون وأسعى لانتشاره، وقدمت في حفلات سابقة ميدلي بأغاني أم كلثوم بدلًا من أغنية واحدة، ووجدت الجمهور متفاعلًا معها بشكل كبير على المسرح".
رغم وقوف مي فاروق على العديد من المسارح المختلفة في الوطن العربي، لكنها لا تزال تشعر بتوتر شديد حينما يكون لديها حفلة، وحول ذلك تقول: "التوتر دائمًا ما يصاحبني قبل أى حفل، ورغم أن أصدقائي والمقربين مني يقولون لي لا تخافي الجمهور يثق بما تقدمينه، إلا أن هذا الأمر لا يجدي معي، فكلما زادت شهرة الفنان زادت مسؤولياته ويجب أن يحافظ على الصورة التي يحبها الجمهور ومستواه، والمسرح له رهبة وخصوصًا في الدقائق الأولى".