أظهر تحليل أجرته شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، لمقاطع فيديو، المناطق التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية في إسرائيل.
ويظهر في مقطع فيديو تم التحقق منه من قِبل الشبكة، أن صاروخًا إيرانيًا سقط على بُعد أقل من كيلومتر واحد من مقر المخابرات الإسرائيلية "الموساد" في "هرتسليا" شمالي تل أبيب.
ومن بين نحو 180 صاروخًا قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن إيران أطلقتها مساء أمس الثلاثاء، ظهرت ثلاثة أهداف واضحة على الأقل من تحليل " سي. إن. إن" لمقاطع فيديو محددة جغرافيًا للهجوم.
وأظهرت لقطات الفيديو سقوط عدد كبير من الصواريخ على، أو بالقرب، من مقر الموساد وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية.
وتتوافق هذه المواقع إلى حد كبير مع ما اعتقدته أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بشأن أهداف الصواريخ الإيرانية. واعتقدت إسرائيل أن إيران من المرجح أن تهاجم ثلاث قواعد جوية إسرائيلية وقاعدة استخباراتية، بحسب شخص مطلع على الأمر.
ونقلت" سي إن إن" عن مسؤول عسكري أمريكي، أن الأهداف الإيرانية المحتملة تشمل القواعد الجوية ومراكز القيادة الاستخباراتية.
وأظهرت مقاطع فيديو سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر الموساد في حي جليلوت في تل أبيب، وهي منطقة مكتظة بالسكان وتضم عددًا من المباني السكنية والتجارية.
وفي صحراء النقب جنوب إسرائيل، أظهرت مقاطع فيديو سقوط عدد كبير من الصواريخ الإيرانية على قاعدة نيفاتيم. وكانت هذه المنشأة، التي تعد واحدة من أكبر المنشآت في إسرائيل، قد تعرضت لقصف إيراني في 13 أبريل الماضي، وقال الجيش الإسرائيلي إن الأضرار كانت طفيفة.
وفي منطقة قاعدة تل نوف، على بُعد أكثر من 15 ميلًا جنوب تل أبيب، أظهر مقطع فيديو آخر عددًا من الاصطدامات.
وذكرت قناة "كان" الإخبارية، نقلًا عن بلدية المدينة، أن نحو 100 منزل في مدينة هود هشارون الواقعة في وسط إسرائيل تضررت جراء الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع مساء أمس.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية حول تل أبيب بالصواريخ، وفقًا لوكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
وذكر بيان للحرس الثوري الإيراني، نقلته قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح. لكن إسرائيل والولايات المتحدة قللتا من فعالية الضربة، وقال الاحتلال إن الهجوم "فشل".