ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن من بين أكثر داعمي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على مدى الأشهر القليلة الماضية لورين باول جوبز زوجة رجل الأعمال ستيف جوبز، التي تعد ثروتها الصافية من بين الأعلى في العالم.
وفقًا للصحيفة الأمريكية، أيدت "جوبز" علنًا ترشيح هاريس، وتشير التقارير إلى أنها كانت واحدة من أكبر المؤثرين وراء انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن عن سباق الانتخابات الأمريكية، وترشح هاريس بدلًا منه.
وتعد لورين من أقرب الصديقات إلى هاريس، وأحد أكبر داعميها في مسيرتها المهنية، حيث قدمت لها المشورة والدعم المالي، وساعدتها على ترسيخ مكانتها العامة في المجتمع الأمريكي.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، من حُسن حظ "هاريس" أن تكون "جوبز" بجانبها، إذ إن التبرع بملايين الدولارات لحملة الديمقراطيين سيكون أمرًا سهلاً بالنسبة لجوبز، فهي كانت متزوجة من أحد أغنى الأشخاص في العالم (رجل الأعمال وعبقري التكنولوجيا الراحل ستيف جوبز) ولديها ثروتها الخاصة.
ووفقًا للصحيفة، ذكرت 3 مصادر مطلعة، أن "جوبز" قدمت دعمًا ماليًا يقدر بملايين الدولارات لحملة هاريس الانتخابية، التي تواجه فيها منافسها الجمهوري، الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وتبرعت "جوبز" لهاريس عندما ترشحت لأول مرة لمنصب المدعي العام لمنطقة سان فرانسيسكو، عام 2003. وفي العام التالي، شاركت السيدتان في مسيرة من أجل حياة المرأة في واشنطن العاصمة، كجزء من مجموعة من القيادات النسائية من منطقة الخليج.
على مدار الجزء الأكبر من العشرين عامًا، أصبحت جوبز (60 عامًا) التي تقدر ثروتها بنحو 11 مليار دولار أمريكي، وتعد أغنى امرأة في وادي السليكون في ولاية كاليفورنيا، واحدة من أكثر الأشخاص الذين تثق بهم هاريس، وكثيرًا ما دعمتها خلال بعض المراحل الصعبة من حياتها السياسية.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية في غضون أسابيع قليلة، تحتاج نائبة الرئيس الحالية إلى أكبر قدر من الدعم من جوبز، حيث ستكون داعمة لها كما ستساعدها أيضًا في جمع أموال الحملة من خلال قاعدة اتصالاتها القوية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية أنه لدى جوبز مكانة تمكّنها من ممارسة نفوذ غير عادي، وأن يكون لها القدرة على الوصول إلى إدارة هاريس المحتملة.