قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تقدم دعمًا مخابراتيًا لإسرائيل في عملياتها في لبنان، وإن الولايات المتحدة تبذل "ضغوطًا شاملة" من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وذكرت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، نقلته شاشة "القاهرة الإخبارية" "نضغط من أجل وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط باتباع الوسائل الدبلوماسية"
وكشفت نائبة المتحدث باسم البنتاجون، عن وجود محادثات سرية بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي بشأن تطورات الأوضاع في لبنان.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج، أيضًا إنه لا توغل بريًا إسرائيليًا وشيكًا في لبنان على ما يبدو، لكنها أحالت الصحفيين إلى إسرائيل لطرح أسئلة عن عملياتها وخططها.
وأكدت نائبة المتحدث باسم البنتاجون "نواصل العمل لوقف التصعيد في الجنوب اللبناني بين إسرائيل وحزب الله".
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للقوات، اليوم الأربعاء، إن الضربات الجوية في لبنان ستستمر من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله وتمهيد الطريق لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية.
وتأتي هذه الهجمات الإسرائيلية امتدادًا للحرب، وتوسيعًا للعدوان المتواصل، حيث كانت المعارك والاعتداءات محصورة في مناطق معينة، في الجنوب اللبناني.
ويتعرض لبنان على مدار ثلاثة أيام متواصلة لاعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت القرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى سقوط أكثر من 558 لبنانيًا وإصابة 1835 آخرين بجروح، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.