الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فرص ضئيلة.. كبار الأمريكيين لا يتوقعون اتفاقا بين "حماس وإسرائيل" في حضرة بايدن

  • مشاركة :
post-title
مظاهرة في إسرائيل ضد حكومة نتنياهو

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

اعترف كبار المسؤولين الأمريكيين بأنهم لا يتوقعون أن تتوصل دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس إلى أي اتفاق، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في يناير المقبل.

وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الأول خلال الأيام المقبلة، حيث دمرت آليات جيش الاحتلال البنية التحتية للقطاع وجعلته غير صالح للعيش، في عملية ممنهجة خلفت أكثر من 40 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، بجانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

السبيل الوحيد

وأكد عدد من المسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع "البنتاجون"، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن إسرائيل وحماس لن توافقا على الإطار الحالي للاتفاقية، على الرغم من اعتراف البيت الأبيض بأن 90% من نص الاتفاق تم الموافقة عليه من الطرفين بالفعل.

واعترف كبار المسؤولين سرًا بأنهم لا يتوقعون أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق قبل نهاية ولاية بايدن، ولكن إدارة الرئيس الأمريكي لن تتوقف عن سعيها للتوصل إلى اتفاق، معتبرة أنه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة ووقف الصراع المتصاعد بسرعة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

الدمار في غزة
خطط وشيكة

ويعد تسهيل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل مغادرته منصبه أحد أهم أولويات السياسة الخارجية لبايدن، ولكن بحسب شبكة CNN نقلًا عن مسؤوليْن كبيريْن في الإدارة الأمريكية فإن مستشاري الأمن القومي ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار.

ويريد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، التمسك بنشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا، ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية، يرى 60% من الإسرائيليين أن إبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين أهم من البقاء في محور فيلادلفيا، بخلاف 61% لا يثقون في أن الحكومة تبذل وسعها لاستعادة المحتجزين.

المساعدات الإنسانية

ودائمًا ما تؤكد مصر على وجود ثوابت ومحددات لأي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع، وحذر مصدر رسمي لـ"القاهرة الإخبارية" من أن استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميًا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة.

وذكر المصدر أنّ الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية، وفي بيانها أكدت الخارجية المصرية أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين، وترفض تشغيل معابرها بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة.