الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل تفجيرها بـ20 دقيقة.. إسرائيل أخطرت أمريكا باستهداف أجهزة "البيجر"

  • مشاركة :
post-title
جهاز بيجر ـ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بالرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها علنًا عن تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية "البيجر" الخاصة بعناصر حزب الله في لبنان، وتصريحات الولايات المتحدة بأنها لم تكن على علم بها، ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن الولايات المتحدة تلقت إخطارًا من تل أبيب قبل نحو 20 دقيقة، من بدء تفجيرها، الثلاثاء الماضي.

في السياق أكدت شبكة "CNN" أن إسرائيل كانت وراء الهجوم القاتل، الذي زاد من حدة التوترات في منطقة متوترة بالفعل، وكانت عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والموساد وجيش الاحتلال الإسرائيلي. 

ووفقًا للشبكة الأمريكية، أبلغ مسؤولون إسرائيليون الولايات المتحدة أنه سيتم تنفيذ عملية في لبنان، الثلاثاء، لكنهم لم يقدموا أي تفاصيل حول ما كانوا يخططون له، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، بما في ذلك مكالمة بين وزير الدفاع لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي يوآف جالانت.

وقُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصيب أكثر من 450 آخرين، وفقًا لمسؤولي الصحة في لبنان، أمس الأربعاء، بعد تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في موجة جديدة من الانفجارات، بعد يوم واحد من مقتل 12 شخصًا على الأقل في انفجارات أجهزة البيجر.

ووقعت انفجارات الثلاثاء في الوقت الذي كان فيه أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، مُسافرًا من واشنطن إلى القاهرة، أول أمس الثلاثاء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها إسرائيل إجراءات استفزازية في نفس الوقت الذي كان فيه بلينكن في زيارة إلى الشرق الأوسط.

وأثارت التفجيرات مخاوف بشأن التصعيد الإقليمي، وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة لم تكن علم ولم تكن متورطة في هذه الحوادث"، وكذلك قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة ولم تكن على علم بهذا الحادث الذي كان من المفترض أن تنفجر فيه مئات أجهزة الاتصال في لبنان".

وقال مسؤول أمريكي لشبكة "CNN"، إن الولايات المتحدة أبلغت إيران أنها لم تكن متورطة في الهجوم، وأنه يجب على إيران عدم التصعيد.

وطوال مسار الحرب على غزة التي استمرت قرابة العام، أرسلت الولايات المتحدة باستمرار رسائل غير مباشرة إلى طهران حول عدم التصعيد.

ومنذ 7 أكتوبر، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتظام ضربات في لبنان، كما استهدفت كبار مسؤولي حزب الله.