قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم ولن تقدم تفاصيل أكثر، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب وكل ما فعلته كان في سياق منع التصعيد في المنطقة.
وتابع "من المبكر معرفة مدى تأثير انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان على اتفاق غزة".
وكشف كيربي عن أن الولايات المتحدة لا ترغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة، وتعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها و"لن نخجل في التحدث معهم بشأن ذلك".
وأوضح كيربي أن الإدارة الأمريكية منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان، لافتًا إلى أن واشنطن تواصل العمل المكثف لخفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومحاولة منعه من التحول إلى صراع أكبر.
وأشار كيربي إلى أن الولايات المتحدة لديها خطط جاهزة للإجلاء في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أنه من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت و"أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".
وشهدت العديد من المناطق اللبنانية، أمس واليوم، انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، مما أسفر عن سقوط قتلى وآلاف المصابين، بالإضافة إلى تسببها في أضرار مادية في الممتلكات، وحالة من الذعر بين السكان.