أثار مالك منصة "إكس" وصاحب شركة تسلا للسيارات الكهربائية إيلون ماسك، غضبًا كبيرًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة بين أوساط الديمقراطيين بسبب منشور حول اغتيال ترامب وربطه ببايدن وهاريس.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تعرض لمحاولة اغتيال من على مسافة 500 ياردة في ملعب الجولف الخاص به من قبل المشتبه به، ولكن جهاز الخدمة السرية أحبط محاولته وأجبره على الهرب حتى تم القبض عليه.
وصف البيت الأبيض منشورًا لإيلون ماسك على X، تم حذفه الآن، بأنه "غير مسؤول" بعد أن تساءل قطب التكنولوجيا عن سبب مواجهة دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال واضحتين، بينما لم يواجه جو بايدن وكامالا هاريس أيًا منهما.
وتعرض المنشور لردود فعل عنيفة، مما دفع قطب التكنولوجيا ومالك شركة سبايس إكس الفضائية، لحذف التغريدة، وعلل قيامه بذلك بأنها كانت مجرد مزحة.
وتعليقًا على ذلك قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، أنه كما قال الرئيس الأمريكي بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بعد محاولة الاغتيال أنه ليس هناك مكان للعنف السياسي أو لأي عنف على الإطلاق في بلدنا.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن خطاب إيلون ماسك غير مقبول وينبغي إدانة العنف فقط، وليس تشجيعه أو السخرية منه، مشيرًا إلى أنه يجب علينا جميعًا أن نقوم بدورنا لضمان ألا يؤدي هذا الحادث إلى المزيد من العنف.
من جانبه نسب دونالد ترامب الاثنين، تعرضه لما بدا أنه محاولة اغتيال ثانية، إلى "خطاب" كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، وأكد المرشح الجمهوري عبر الإعلام الأمريكي، أن المشتبه به في الحادث "كان يؤمن بخطاب بايدن وهاريس وتحرّك بناء على ذلك"، مضيفًا أن "خطابهما يؤدي إلى تعرضي لإطلاق نار".