الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إطلاق نار قرب مقر إقامته.. هل نجا ترامب من محاولة اغتيال ثانية؟

  • مشاركة :
post-title
تعرض ترامب لمحاولة اغتيال قبل شهرين خلال حضوره مؤتمر انتخابي

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

في حادث أمني مثير، وقع إطلاق نار قرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثناء وجوده في نادي الجولف الخاص به في فلوريدا، ورغم التقارير الأولية المتضاربة، أكدت حملة ترامب أن الرئيس السابق آمن بعد محاولة استهدافه.

الحادث يأتي بعد أكثر من شهرين من محاولة اغتيال سابقة، ما يزيد من التساؤلات حول التهديدات التي تواجه الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة.

تفاصيل الحادث

وأعلنت حملة ترامب، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس السابق آمن بعد حادث إطلاق نار وقع بالقرب منه في نادي الجولف بمنطقة "ويست بالم بيتش" في ولاية فلوريدا، وفقًا لشبكة CNN.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن المسلح الذي تم القبض عليه كان يستهدف ترامب، وأن الخدمة السرية أطلقت النار على المشتبه به، وتم الاستيلاء على بندقية كبيرة في الموقع.

منطقة "ويست بالم بيتش" التي شهدت إطلاق النار

تضارب في التقارير

في البداية، أفادت صحيفة "نيويورك بوست" أن شخصين تورطا في تبادل لإطلاق النار خارج ملعب الجولف الموجود به ترامب، لكنه لم يكن الهدف. ومع ذلك، تغير التقرير فيما بعد ليشير إلى أن عملاء الخدمة السرية هم من أطلقوا النار على المشتبه به.

وأضافت الصحيفة أن المشتبه به تم القبض عليه لاحقًا على الطريق السريع I-95 بالقرب من موقع الحادث.

ردود فعل سياسية

وأكدت الخدمة السرية أنها تعمل بالتعاون مع الشرطة المحلية للتحقيق في "حادث دفاعي" يتعلق بترامب، وأشارت التقارير إلى أن الرئيس السابق كان داخل ملعب الجولف عند وقوع الحادث، وتم نقله إلى مكان آمن بعد سماع أصوات إطلاق النار، كما شدّدت السلطات على أن الرئيس السابق لم يكن مستهدفًا بشكل مباشر

وأبلغ البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس تم إطلاعهما على الحادث، وأعربا عن ارتياحهما لسلامة ترامب، وقالت هاريس في تغريدة على منصة "إكس": "العنف ليس له مكان في أمريكا"، معبّرة عن سعادتها بأن الرئيس السابق بخير.

تصاعد التهديدات

يأتي هذا الحادث بعد مرور شهرين على محاولة اغتيال فاشلة استهدفت ترامب خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، ومنذ ذلك الوقت، تم تشديد الإجراءات الأمنية حول ترامب، كما استقال رئيس الخدمة السرية بعد الكشف عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي سمحت لمطلق النار بالاقتراب من الرئيس السابق.

الحادث الأمني الأخير الذي وقع بالقرب من دونالد ترامب يعكس التهديدات المتزايدة التي تواجه الشخصيات العامة في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن الرئيس السابق آمن، فإن هذه الحوادث تطرح تساؤلات حول الجهود المبذولة لضمان حماية الشخصيات السياسية في البلاد، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.