أشار استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "يوجوف"، إلى أكثر الموضوعات شعبية التي يريد الديمقراطيون والجمهوريون مناقشتها بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في المناظرة المقررة في فيلادلفيا، التاسعة مساء الثلاثاء بتوقيت شرق الولايات المتحدة -الرابعة صباح اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة-، إذ كان التضخم، الرعاية الصحية، أمن الحدود، والضمان الاجتماعي هي القضايا الأربع الأولى.
وقد بدأ الاهتمام الأمريكي بالمناظرات الرئاسية يتضاءل منذ عام 2016، حيث وجدت صحيفة "واشنطن بوست" أن عدد المشاهدين، من حيث النسبة المئوية من السكان، قد انخفض، إذ شاهد 51.3 مليون شخص مناظرة بايدن وترامب هذا الصيف.
وحسب الاستطلاع، أشار الديمقراطيون إلى أن أهم اهتمامات الناخبين لديهم، هي: الإجهاض، والضمان الاجتماعي، والتضخم، والديمقراطية؛ بينما القضايا الرئيسية التي تهم الجمهوريين، بالإضافة إلى التضخم، كانت أمن الحدود، والضمان الاجتماعي، والضرائب، والدين الوطني، وتكاليف الإسكان، حسبما أشارت مجلة "نيوزويك".
وبالنسبة للديمقراطيين، كان الموضوع الأول الذي يثير اهتمام الناخبين هو الرعاية الصحية، بنسبة 68%، بينما كان الموضوع الأول بالنسبة للجمهوريين هو التضخم، بنسبة 74%.
قوة وضعف
بينما انتقد المرشح الرئاسي الجمهوري، مرارًا وتكرارًا، سياسات أمن الحدود التي تنتهجها هاريس؛ وجدت دراسة حديثة أجرتها "إيه. بي. سي. نيوز" أن ترامب يتمتع بثقة أكبر من الناخبين للتعامل مع الاقتصاد والحدود، كما وجدت أن المزيد من الناخبين يشعرون أن هاريس هي المرشحة الأفضل للتعامل مع الرعاية الصحية والإجهاض.
أيضًا، وجد استطلاع "يوجوف" أن غالبية المشاركين لديهم ثقة أكبر في تفوق هاريس على ترامب في المناظرة، مقارنة ببايدن، بنسبة 45%.
وبمقارنة أساليبهم في المناظرة، شعر المشاركون أن نقاط قوة هاريس تشمل قدرتها على البقاء هادئة تحت الضغط، ومعرفتها بقضايا السياسة.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن ترامب أكثر عرضة لتجاوز الوقت المخصص له، وشن هجمات شخصية، ومقاطعة خصمه، وترهيبه جسديًا.
كما بدا أن المشاركين أقل اهتمامًا بسماع أخبار عن الديمقراطية والفساد والعدوان الإسرائيلي على غزة وحمل الأسلحة، حيث أفاد أقل من 40% منهم أنهم أظهروا الاهتمام.
وتشمل المواضيع التي يبدو أن المشاركين أقل اهتمامًا بسماعها على منصة المناقشة التعليم، وتغير المناخ، والعنصرية، والاتهامات الجنائية ضد ترامب، والصين، ولياقتهم العقلية، وأعمارهم.