قالت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن العملية العسكرية الموسعة التي أطلقها جيش الاحتلال في محافظات الضفة الغربية المحتلة، خاصة محافظات الشمال، محاولة عملية لتنفيذ مخططات حكومة إسرائيل المتطرفة، التي عبر عنها وزراؤها، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة.
وأشارت "حماس" في بيانها، إلى استهداف الاحتلال الواسع في جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المُسيَّرات والطيران الحربي.
وأكدت أن استمرار حكومة الاحتلال في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد انتهاكاتها في الضفة المحتلة عبر هذه العملية الإجرامية، نتيجة طبيعية للصمت الدولي المريب عن انتهاكاتها الصارخة لكل القوانين الدولية واستهدافها المتعمّد للمدنيين العزل بقصد الإبادة والتهجير، واستنادها إلى دعم سياسي وعسكري مطلق من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية.
وأشارت إلى أن الاحتلال حاول عبر حكوماته، قمع مقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بشتى الوسائل، دون أن يفلح في إسقاط فكرة المقاومة من وجدان شبابنا الثائر والمقاوم فيها، وإن حملته العسكرية الإجرامية الحالية، ستنكسر حتمًا أمام صمود وثبات أهلنا المرابطين في مدن وبلدات ومخيمات الضفة، وعزيمة شبابنا ومقاومينا البواسل.