الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إحدى أهم الولايات المتأرجحة.. ميشيجان تحت سيطرة الديمقراطيين

  • مشاركة :
post-title
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

كشف استطلاع حديث للرأي أجرته مجموعة محافظة عن تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية ميشيجان، إحدى الولايات المتأرجحة الحاسمة في الانتخابات الأمريكية.

تفاصيل الاستطلاع

أظهر الاستطلاع الذي أجرته مجموعة "American Greatness" المحافظة، ونشرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين، إذ حصلت على 48% مقابل 46% لترامب، وشمل الاستطلاع عينة من 1001 ناخب مسجل في الولاية، وأُجري في الفترة من 20 إلى 22 أغسطس، مع هامش خطأ يبلغ 3.7 نقطة مئوية.

وتصف مجموعة "American Greatness" نفسها بأنها تهدف إلى أن تكون "الصوت الرائد للجيل القادم من المحافظين الأمريكيين"، ما يضفي أهمية خاصة على نتائج هذا الاستطلاع.

أهمية الولايات المتأرجحة

تلعب الولايات المتأرجحة، بما فيها ميشيجان، دورًا محوريًا في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ويرجع ذلك إلى نظام المجمع الانتخابي، الذي يمنح كل ولاية عددًا معينًا من الأصوات الانتخابية بناءً على عدد سكانها، ويحتاج المرشح الرئاسي إلى تأمين 270 صوتًا انتخابيًا للفوز بالرئاسة.

وفي السياق ذاته، تكتسب استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة أهمية أكبر من الاستطلاعات الوطنية، إذ إن الفوز بالتصويت الشعبي على المستوى الوطني لا يضمن النجاح في الانتخابات.

ردود الفعل

في رد فعل على نتائج الاستطلاع، صرّح ستيفن تشيونج، المتحدث باسم ترامب، لصحيفة نيوزويك في بيان عبر البريد الإلكتروني، أمس الأحد: "الرئيس ترامب يتفوق على كامالا في ميشيجان، إذ يُظهر متوسط RCP تقدمه بأكثر من نقطتين".

ومع ذلك، وفقًا لموقع "RealClearPolitics"، الذي يعرض أحدث متوسط للاستطلاعات حتى الجمعة، فإن هاريس تتقدم في الولاية بنسبة 48.5% مقابل 46.5% لترامب.

تحول في السباق

يأتي هذا الاستطلاع في أعقاب تحول شهده السباق الرئاسي الديمقراطي، بعد أن اتخذ الرئيس جو بايدن قرارًا غير مسبوق بالانسحاب من السباق، 21 يوليو، وتأييد هاريس.

ومنذ ذلك الحين، شهدت هاريس ارتفاعًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، وتتقدم على ترامب في متوسط الاستطلاعات الوطنية وفي الولايات المتأرجحة، بينما كان بايدن متأخرًا بشكل عام.

الاستطلاعات الوطنية

وفقًا لاستطلاعات "FiveThirtyEight" الوطنية، حتى ظهر أمس الأحد، تتقدم هاريس على ترامب بفارق 3.3 نقطة، إذ حصلت على 46.8% مقابل 43.5% لترامب.

في الوقت نفسه، وفقًا لنموذج التوقعات الوطنية لمجلة "ذا إيكونوميست" الذي نُشر الجمعة الماضي، فإن لدى هاريس وترامب فرصة واحدة من اثنتين للفوز بالمجمع الانتخابي.

توقعات المجمع الانتخابي

يُظهر نموذج توقعات الانتخابات أن النطاق المحتمل المتوسط لإجمالي الأصوات الانتخابية لهاريس هو 272 صوتًا، بينما يبلغ 266 صوتًا لترامب، ويمثل هذا تغييرًا مقارنة بانتخابات عام 2020 التي شهدت حصول ترامب على 232 صوتًا انتخابيًا مقابل 306 أصوات لبايدن.

وفقًا لمجلة "ذا إيكونوميست"، يقدر النموذج فرص كل مرشح رئيسي في الفوز بكل ولاية والمجمع الانتخابي بشكل عام.

وقد تم تطوير هذا النموذج من قبل جامعة كولومبيا، إذ يجمع بين استطلاعات الرأي الوطنية وعلى مستوى الولايات مع البيانات الأساسية حول حالة الاقتصاد وأنماط التصويت التاريخية والتركيبة السكانية لكل ولاية للتنبؤ باحتمالية النتائج المختلفة للسباق.

الولاية الحاسمة

ويُظهر نموذج التوقعات أن ولاية بنسلفانيا لديها أعلى احتمال بنسبة 24% لأن تكون الولاية التي تحسم الانتخابات بـ19 صوتًا انتخابيًا.

وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع أجرته كلية إيمرسون و"RealClear Pennsylvania"، نُشر الأسبوع الماضي، أنه من بين 1000 ناخب محتمل في بنسلفانيا تم استطلاع آرائهم، 13 و14 أغسطس، أيد 49% ترامب بينما أيد 48% هاريس، ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 3%، ما يعني أن المرشحين في حالة تعادل إحصائي.