ذكرت وكالة "رويترز" أن تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، أبدى موافقته على المشاركة في مناظرة مع منافسه الجمهوري جي دي فانس.
ومن المقرر أن تُعقد المناظرة في الأول من أكتوبر المقبل، وهو أحد التواريخ الأربعة التي اقترحتها شبكة "سي. بي . إس نيوز" لإجراء مناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس.
وأضافت "رويترز" أن "والز" أعلن قبوله للموعد المقترح، في حين لم يصدر أي تصريح رسمي من جانب "فانس" بشأن موافقته على المشاركة في المناظرة في التاريخ المذكور.
تأتي هذه التطورات في إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إذ تكتسب مناظرات نواب الرئيس أهمية متزايدة في تشكيل الرأي العام، وتوضيح مواقف المرشحين حول القضايا الرئيسية.
وتترقب الأوساط السياسية رد فعل الجانب الجمهوري، وما إذا كان فانس سيوافق على الموعد المقترح، ما قد يمهد الطريق لأول مواجهة مباشرة بين مرشحي نائب الرئيس في هذه الدورة الانتخابية.
ويأتي ذلك معاكسًا لموقف حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية الأمريكية كامالا هاريس، والتي رفضت مطلع أغسطس الجاري، دعوة المنافس الجمهوري دونالد ترامب لإجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.
وكتبت حملة "هاريس" على منصة "إكس"، آنذاك، أن "ترامب بحاجة إلى التوقف عن ممارسة الألاعيب والحضور إلى المناظرة يوم 10 سبتمبر كما وعد، وستكون نائبة الرئيس هناك في كل الأحوال لاستغلال هذه الفرصة لمخاطبة الأمة في وقت الذروة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال فريق كامالا هاريس، إن "ترامب" خائف، ولهذا السبب قال في وقت سابق إن المناظرة يجب أن تُجرى في 4 سبتمبر على قناة "فوكس نيوز"، المقربة من الجمهوريين.