أظهرت صورة جنائية حصلت عليها شبكة "فوكس نيوز"، المرشح الجديد لمنصب نائب الرئيس للديمقراطيين "تيم والز"، بعد فترة وجيزة من اعتقاله عام 1995 في نبراسكا، بعد أن أوقفه رجال شرطة الولاية، بسبب السرعة والاشتباه في القيادة تحت تأثير الكحول.
وقال مكتب عمدة مقاطعة داوز، إن "والز" اعتُقل 23 سبتمبر 1995، بعد أن أوقفته شرطة الولاية للاشتباه في قيادته تحت تأثير الكحول.
وتوضح وثائق المحكمة أن والز، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا في ذلك الوقت، ويعمل مدرسًا في المدرسة الثانوية ومدربًا لكرة القدم، كان يقود سيارته بسرعة تزيد على 80 ميلًا في الساعة.
وفشل في اختبار التنفس إذ كانت نسبة الكحول في الدم "0.128-"، في حين الحد الأقصى في ذلك الوقت كان "0.1" في عديد من أجزاء البلاد، بما في ذلك نبراسكا، والآن أصبح "0.08".
وفشل أيضًا في اختبار الرصانة الميداني، لكن محاميه ألقى باللوم في الحادث على مزيج من ضعف سمع موكله، وأن شرطي الولاية لم يشغّل صفارة الإنذار على الفور.
ودافع المحامي "راسل هارفورد" في المحكمة: "كان الأمر غريبًا بعض الشيء، وكان "والز" يعتقد أن شخصًا ما يلاحقه".
تم احتجاز "والز" في سجن المقاطعة، ومن ثم أُطلق سراحه بكفالة، وانتهت القضية باتفاقية إقرار بالذنب، إذ اعترف بتهمة مخففة، وهي القيادة المتهورة ودفع غرامة مالية قدرها 200 دولار.
وانتُخب والز، وهو من مواليد نبراسكا وعمل لفترة طويلة في الحرس الوطني، لعضوية مجلس النواب بعد مسيرة مهنية في مجال التعليم. وتولى منصب حاكم ولاية مينيسوتا عام 2019، وأعيد انتخابه عام 2022.
ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، البالغ من العمر 60 عامًا، بأنه ديمقراطي وعسكري مخضرم، نجح في إقصاء الجمهوريين من ولايته منذ 2006، ويتمتع بقدرة على التواصل مع الناخبين وداعم كبير للقضايا الديمقراطية الخاصة بالحقوق والحريات والأجور.
واختارت المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، "والز" هذا الأسبوع، مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2024، ليتحدى المرشح الجمهوري دونالد ترامب وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو جي دي فانس.