الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

طيار يكشف مفاجآت.. الأطباق "الراقصة" في سماء الشرق الأوسط

  • مشاركة :
post-title
لحظة رصد الطائرة المجهولة

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

كشف أحد الطيارين عن قيام أجسام مجهولة بالتحليق في السماء بجواره بطرق مستحيلة وغريبة أثناء طيرانه من الشرق الأوسط إلى إفريقيا، وقام بتصوير ونشر تلك اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنال إعجاب و استغراب المتابعين في الوقت نفسه.

وتخضع قصص الأطباق الطائرة إلى العديد من التحقيقات على مر السنين من قبل الحكومات والجماعات المستقلة والعلماء، حيث تعتبر من المواضيع المبهمة والغامضة في مجال الأطباق والأجسام الطائرة والأنشطة المقترنة بها، وكانت بدايتها خلال الحرب الباردة عندما تخوّف الجيش الأمريكي من أن تكون مركبات طائرة متطورة تابعة للاتحاد السوفيتي.

أجسام طائرة مجهولة

كان الكابتن رود فان بانجيمانان، بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يقود طائرة بوينج 747 من جدة في المملكة العربية السعودية إلى أبوجا في نيجيريا، في الساعة الخامسة صباحًا عندما عبر المشهد المذهل مجال رؤيته ورؤية زملائه في قمرة القيادة.

شاهد الطيار ورفاقه العديد من الأجسام الطائرة المجهولة التي كانت تحلق في سماء الليل بطرق مستحيلة بالنسبة لطائرة من صُنع الإنسان، وهو ما دفعه للقيام بتصوير ما وصفه بالجسم الغريب، الذي وصفه بأنه شبيه بالنجم وكان شديد الوضوح.

انفصال الأجسام المضيئة عن بعضها

وأكد الطيار في الفيديو الذي قام بنشره على قناته على اليوتيوب، أنه شاهد تلك الظاهرة الجوية وهي تتحرك على الجانب الأيمن من الجناح الخاص بطائرته، ثم انفصلت في عدة اتجاهات أخرى بشكل عشوائي ودون أي مؤشر على تغيير الاتجاه، وكانت تقوم بما وصفه بالحركات الراقصة.

وتحرك الجسم الطائر المجهول أمامه بكل حرية، وفقُا للطيار، لافتًا إلى أنه أحيانًا كان يتحرك إلى الأمام وأحيانًا إلى الخلف، ثم يتجه يمينًا ويسارًا والعكس، كما شوهد الضوء الساطع للجسم وهو يتلألأ في بعض الأحيان ويختفي تمامًا في لحظات أيضًا.

اعتقدوا أنها قمر صناعي

وتُظهر اللقطات التي التقطها بانجيمانان أن ثلاثًا على الأقل من النقاط المضيئة اصطفت بطريقة مماثلة لأضواء فينيكس، وهي ظاهرة شوهدت على نطاق واسع في عام 1997 فوق أريزونا ولا تزال بلا تفسير، مستبعدًا أن يكون هناك أي احتمالات حول علاقتها بشخص ما على الأرض.

واعتقد الطيار ورفاقه الضوء بأنه طائرة كانت بجوارهم، إلا أنهم لم يرصدوها على الرادار الخاص بالطائرة، مشيرًا إلى أنهم اعتقدوا أنها ربما تكون نجمًا، مستبعدًا فكرة أن يكون قمرًا صناعيًا، مشيرًا إلى أنه من المستحيل أن يتحرك القمر الصناعي بهذه الطريقة.