الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جيش الاحتلال في حالة تأهب.. وأمريكا تحرك معداتها العسكرية

  • مشاركة :
post-title
أمريكا تحرك غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس جورجيا

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

غواصة وصواريخ موجهة وحاملة طائرات هجومية وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة".. كلها معدات عسكرية أمريكية تسرع الولايات المتحدة الوصول بها إلى منطقة الشرق الأوسط، في وقت تستعد فيه إسرائيل لهجمات انتقامية من إيران بعد اغتيال أعضاء كبار في "حماس" و"حزب الله".

حالة تأهب قصوى

وقال دانيال هاجاري، المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلية، في بيان مساء الاثنين: "نحن نتابع حزب الله وإيران ونحن على أهبة الاستعداد، نحن في حالة تأهب قصوى".

وأكد "البنتاجون" في وقت متأخر من يوم الأحد أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بإرسال غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس جورجيا إلى المنطقة، وحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الضاربة، المجهزة بطائرات مقاتلة من طراز إف-35 سي، بتسريع عبورها الجاري إلى المنطقة، وفق "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

وجاءت الأوامر الأمريكية، والخطوة النادرة للإعلان علنًا عن نشر غواصة، في الوقت الذي أكد فيه "أوستن" "التزام واشنطن باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن حليفتها في مكالمة مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، وفقًا لبيان من "البنتاجون".

جيش الاحتلال يعلن حالة الاستعداد القصوى
جاهزية جيش الاحتلال

وقال وزير الدفاع الأمريكي: إن نظيره الإسرائيلي "قدم تفاصيل عن جاهزية وقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها الإقليميون، وناقش التوافق بين القدرات العسكرية الأمريكية الواسعة النطاق المنتشرة في المنطقة".

وقال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، "إن معلومات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أنه من المرجح بشكل متزايد أن تهاجم إيران إسرائيل هذا الأسبوع، وهو ما يتطابق مع أحدث تقييم استخباراتي إسرائيلي"، وفق موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وتشير المعلومات الاستخباراتية الجديدة، حسب البيت الأبيض الأمريكي، إلى أن الهجوم قد يأتي قبل محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها يوم الخميس، وهو ما قد يعرض المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس للخطر.

مخاوف متزايدة

وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف متزايدة من أن إيران قد ترد قريبًا على اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران الشهر الماضي بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

وأثارت التقارير عن بدء الحرس الثوري الإيراني تدريبات عسكرية الأسبوع الماضي مخاوف من رد فعل تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها، من أنه قد يشعل صراعًا إقليميًا أوسع نطاقًا، كما تعهد حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بالانتقام لمقتل القائد الكبير فؤاد شكر في بيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.

ومع استمرار تصاعد التوترات، كثفت الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل وحماس لتأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الذي من شأنه أن ينهي الهجوم الإسرائيلي المميت على غزة، حيث يقول مسؤولون محليون إن نحو 40 ألف شخص قتلوا في الأشهر التي تلت شن حماس هجماتها على إسرائيل، والتي قتل فيها نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين.

جهود تهدئة التوترات

وتحدث الرئيس جو بايدن، الاثنين، مع زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لمناقشة الوضع والجهود الجارية لتهدئة التوترات، بحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت.

وتدفع الولايات المتحدة حلفاءها إلى مساعدة إسرائيل في حال تعرضها لهجوم من إيران وحلفائها كما فعلت في أبريل، عندما أطلقت طهران أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل، وفي ذلك الوقت، قدمت المملكة المتحدة وفرنسا الدعم العسكري لاعتراض الهجمات.