أكملت النيوزيلندية ليزا كارينجتون اكتساحًا مذهلًا للميداليات الذهبية في منافساتها الأولمبية بفوزها بلقب سباق 500 متر فردي للسيدات، في ثالث وآخر منافساتها في استاد فاير سور مارن البحري، اليوم السبت.
وجاءت المجرية تامارا سيبس في المركز الثاني لتحصد الميدالية الفضية، بينما نالت الدنماركية إيما أستراند يورجنسن الميدالية البرونزية، وانتزعت كارينجتون الفوز بعد إظهار آخر لقوتها وإرادتها العنيدة للفوز.
وفي سباق 1000 متر فردي للرجال في سباق الكاياك، حقق جوزيف دوستال من جمهورية التشيك فوزًا مذهلًا بعد تغلبه على التحدي القوي -في وقت متأخر- من منافسيه المجريين الحائزين على الميدالية الفضية آدم فارجا وبالينت كوباش اللذين فازا بالميدالية الذهبية في طوكيو، لكنهما اكتفيا بالميدالية البرونزية في باريس.
وفي السباق النهائي للسباق الأولمبي، فازت الكندية كاتي فينسنت بسباق فردي 200 متر كانو للسيدات بفارق مائة من الثانية عن الأمريكية نيفين هاريسون، بينما حصلت الكوبية سيريلو دوبويز على الميدالية البرونزية.
بعد بداية قوية، تبخر تقدم هاريسون الضئيل على مدار الخمسين مترًا الأخيرة، مما سمح لفينسنت بانتزاع النصر، بعد انتهاء السباق بفارق ضئيل.
اختتمت كارينجتون، التي غالبًا ما يطلق عليها "الأعظم على الإطلاق في القوارب" في وطنها، أولمبيادها بالفوز في السباق الفردي في زمن قياسي أولمبي قدره 1:47.36 لتضيفه إلى الميداليات الذهبية التي فازت بها في سباقات الكاياك الرباعية والزوجية.
ووضعت المجرية سيبس النيوزيلندية تحت ضغط هائل، وانتزعت الصدارة لفترة وجيزة، لكن كارينجتون عادت بقوة لتفوز بفارق يزيد قليلاً على الثانية، إذ تفوقت يورجنسن على النيوزيلندية إيمي فيشر لتحصد الميدالية البرونزية.
وكانت الميدالية الذهبية التي حصدتها كارينجتون اليوم السبت، هي الثامنة التي تفوز بها في الألعاب، ما يجعلها أنجح رياضية أوليمبية في نيوزيلندا.