طالب تيري هنري، المدير الفني لمنتخب فرنسا تحت 23 عامًا، بلاده بالفخر بالمسيرة الرائعة في الأولمبياد، على الرغم من الخسارة بخماسية مقابل ثلاثة أهداف، في دور النهائي أمام إسبانيا، في بطولة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لكرة القدم للرجال "أولمبياد باريس 2024".
وضغطت فرنسا المضيفة، التي هتفت لها الجماهير المحلية المتحمسة التي ملأت مدرجات بارك دي برانس، على إسبانيا بعد أن قلبت تأخرها 3-1 في الدقائق الأخيرة لتمتد المباراة إلى الوقت الإضافي.
ورغم أن هدفي سيرجيو كاميلو لإسبانيا حطما قلوب الفرنسيين، فإن المدرب هنري سيتذكر البطولة والميدالية الفضية باعتبارهما شيئًا وحد البلاد.
وقال "هنري" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "كانت تجربة سحرية، قلت للاعبين إنني فخور بهم وإننا حصلنا على ميدالية في النهاية، بالتأكيد لم نكن نريد أن نكون على هذا النحو لكن القصة مذهلة".
وأضاف: "أعتقد أن الجميع استمتعوا، لم تنته الأمور بشكل جيد ولكن كان هناك مشاعر وميدالية ورحلة جميلة، نحن بلد جميل عندما نكون معًا، من الجميل رؤية أشخاص يرتدون قمصانًا وأعلامًا في الألعاب الأولمبية".
وواصل: "من الصعب الاحتفال بهذه الميدالية ولكن يجب علينا ذلك، كانت هناك قصة ورحلة إنسانية مذهلة".
كما وصف اللاعب والقائد ألكسندر لاكازيت، الذي لعب آخر مرة مع المنتخب الفرنسي الأول في عام 2017، مسيرة الفريق الأولمبية بأنها لا تُنسى.
وقال المهاجم البالغ من العمر 33 عامًا: "إلى هنري، شكرًا لك على ثقتك بي وجعلي أرتدي القميص الفرنسي مرة أخرى".
وأكمل: "سأتذكر الرحلة وحقيقة أنني تمكنت من ارتداء القميص الأزرق مرة أخرى والأجواء التي كانت لدينا، أعتقد أن جميع الفرنسيين فخورون بنا بعد كل شيء، حتى لو كنا نشعر بخيبة أمل".
واختتم: "لا أعرف ما إذا كانت هذه المباراة هي الأهم لكنها واحدة من أجمل المباريات من حيث المشاعر".