الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رامي عاشور: "هضحك برضه" تتناول ما يعيشه الشباب

  • مشاركة :
post-title
رامي عاشور

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

مشوار رياضي حافل حققه لاعب الاسكواش العالمي رامي عاشور، ليُسجّل من خلال هذه اللعبة العديد من الإنجازات بين بطولات عالمية ودولية، قبل أن يُقرر أخيرًا الاتجاه للغناء بعد أن حققت أغنيته المنفردة الأولى نجاحًا بين جمهور الشباب عبر المنصات الموسيقية المختلفة، ويقرر طرح عمل غنائي جديد يحمل اسم "هضحك برضه".

"هي الدنيا ليه ملطشة فين الفرحة والفرفشة.. فيه حاجات ياما جايه عليا الأيام دي صعبة شوية.. حظي معاكس ليه مش ماشية كله بقى أسود فين الفوشيا.. بس دا كله عادي أنا قده ومهما حصلي هضحك برضه".

بهذه الكلمات الخفيفة المُعبرة اختار "رامي" أن يستكمل رحلته الغنائية التي تحمل لونًا غنائيًا مختلفًا على مستوى الكلمة واللحن ليثبّت أقدامه كمغنٍ جديد على الساحة الفنية.

جوانب جديدة

يقول رامي عاشور إن أغنية "هضحك برضو" تتناول ما يعيشه بعض الشباب حاليًا في معظم علاقاتهم، وهي مكونة من جوانب مختلفة، لكنها متصلة ببعضها وكل جزء منها يشير إلى شيء، فمنهم من يتحدث عن العمل والأموال وضيق الحال، وآخر عن فشل في علاقته العاطفية، وآخر عن غدر الأصدقاء.

رامي عاشور
٣ أشهر

وأضاف أن الأغنية استغرق تحضيرها وتسجيلها ثلاثة أشهر من قبل موسم الصيف حتى اختاروا الوقت المناسب لطرحها، لافتًا إلى أنه اختار طرح أغنية منفردة بما يتناسب مع طبيعة الحياة ذات الإيقاع السريع، فبات من الصعب أن يستمع الجمهور إلى 11 أغنية للشخص نفسه خلال الألبوم، لطبيعة حبهم إلى السرعة والتجديد، بالإضافة إلى أن الأغنية إذا لم تجذب المستمع في الثواني الأولى فلن يكملها، لكنه في الوقت نفسه لم يخف رغبته في طرح ألبوم أو ميني ألبوم في الوقت المناسب، وأنه لن يستطيع الحكم على فكرة طرح ألبوم بأنها خطأ والسينجل هي الأصح، فكل منهما له ظروفه وتوقيته وجمهوره.

غناء رومانسي

يشير رامي إلى أنه يريد الدخول في منطقة غناء جديدة على مستوى الأغاني الرومانسية التي تتسم بالموسيقى الهادئة، مؤكدًا أن طبقة صوته تتحمل ذلك ويتمنى تقديم هذه النوعية خلال الفترة المقبلة.

الإسكواش

يعتبر رامي عاشور واحدًا من أشهر لاعبي الإسكواش وحاز على العديد من البطولات العالمية والجوائز في مباريات الإسكواش وحقق أرقامًا قياسية على مدار السنوات بالرغم من صغر سنه، يقول رامي إنه على الرغم من حبه للغناء ورغبته التخصص فيه، إلا أنه في الوقت نفسه لن يترك الإسكواش لأنها لعبته التي ارتبط بها ولا يتخيل حياته بدونها، خاصة أنه اعتاد على تدريب المواهب الشابة والأطفال.