أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن "الهجمات التي شهدناها في الجولان المحتل، وفي جنوب بيروت، وفي العاصمة الإيرانية طهران تمثل تصعيدًا خطيرًا".
وأضاف "جوتيريش" في بيان له، اليوم الخميس، أن تلك الهجمات "تأتي في وقت ينبغي فيه أن تؤدي كل الجهود إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، والعودة إلى الهدوء في لبنان وعلى طول الخط الأزرق".
وقال: "دعوت باستمرار إلى أقصى درجات ضبط النفس من قبل الجميع، لكن من الواضح بشكل متزايد أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية".
وأردف: "أحث الجميع على العمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي، لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: "يتعين على المجتمع الدولي أن يعمل معًا بشكل عاجل لمنع أي إجراءات، من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين"، موضحًا أن "السبيل إلى القيام بذلك، هو تعزيز العمل الدبلوماسي الشامل لخفض التصعيد الإقليمي".