الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أسهل من بايدن.. دونالد ترامب يتوعد كامالا هاريس بالهزيمة

  • مشاركة :
post-title
المرشح الجمهوري دونالد ترامب - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

سارع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بمهاجمة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي، بعد ما انسحب جو بايدن أمس الأحد، من ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الأمريكية 2024. 

وأكد دونالد ترامب، أن التغلب على كامالا هاريس سيكون أسهل من التغلب على بايدن.

ترامب يتوعد هاريس

وبعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من منصب المرشح الديمقراطي للرئاسة، قال دونالد ترامب إنه التغلب على هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل سيكون أسهل من جو بايدن، بحسب "سي إن إن".

وتحدث "ترامب" بعد فترة وجيزة من معرفة انسحاب بايدن من ترشحه للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "إن بايدن البالغ من العمر 81 عامًا ليس مناسبًا للترشح للرئاسة وبالتأكيد غير مناسب للخدمة".

بايدن يدعّم نائبته

وسبق أن اقترح بايدن نائبته كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، وقال بايدن:" اليوم أريد أن أعرب عن دعمي الكامل لكامالا كمرشحة حزبنا هذا العام".

وفي الوقت نفسه، يأمل بعض الجمهوريين في تجنب ترشح هاريس للرئاسة، لأنهم يعتقدون أن طريق عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيكون على الأرجح أسهل في مواجهة بايدن.

وكان يُنظر بالفعل إلى هاريس، نائبة الرئيس، على أنها البديل لانسحاب بايدن المحتمل، وتعتبر الابنة البالغة من العمر 59 عامًا لأبوين جامايكي وهندي أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس، وأيضًا قبل بضع سنوات، أصبحت المحامية أول امرأة وأول مدعية عامة سوداء في موطنها بولاية كاليفورنيا.

"أسوأ" من بايدن

انتقد فريق حملة دونالد ترامب، نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بعد أن دعّمها جو بايدن للترشح عن الحزب الديمقراطي، قائلًا: إنها ستكون "أسوأ" من الرئيس المنتهية ولايته.

وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الأحد: "ستكون هاريس أسوأ بالنسبة لشعبنا من جو بايدن، لقد كانت هاريس عامل التمكين الرئيسي لجو الفاسد طوال هذا الوقت، إنهما يملكان سجلات بعضهما البعض، ولا يوجد اختلاف بين الاثنين".

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، الانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد أن فقد أقرانه الديمقراطيون الثقة في قدرته البدنية والعقلية على التغلب على المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق.