أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الاثنين، أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، مشددًا على استمرار جهود القاهرة للوصول إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة.
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، أن الجهد المصري متواصل مع الدول الشريكة للعمل على وضع حد للكارثة التي تحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يؤكد دومًا أن الملف الفلسطيني على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأشار إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والصحية للقطاع، والعمل بشكل جاد لتنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.
وأوضح أن دور وكالة الأونروا لا يقتصر على قطاع غزة، لكنه يشمل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان، مؤكدًا أن عمل الوكالة الأممية لا ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم.
وشدد وزير الخارجية المصري على أنه لا بديل لـ"الأونروا" في غزة، فهي الوكالة الوحيدة التي لديها مراكز توزيع للمساعدات بالقطاع، مؤكدًا تحرك مصر مع الأطراف الدولية كافة لتأكيد استمرار الدعم المالي لها.
وطالب "عبدالعاطي" المجتمع الدولي والأطراف المانحة بضرورة إعادة النظر في مسألة تمويل الوكالة.
وحول الجهود المصرية لمساعدة الفلسطينيين، أكد "عبدالعاطي" أن القاهرة قدمت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة، كما تستقبل المستشفيات المصرية العديد من المصابين الفلسطينيين.