قال وزير الخارجية المصري الجديد بدر عبدالعاطي، إن منطقة الشرق الأوسط تموج بالصراعات والأزمات، وإن بلاده تواجه في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من جميع الاتجاهات فهي فترة عصيبة، لكن الدولة المصرية دولة راسخة وقوية.
وأضاف عبدالعاطي في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، عقب أداء اليمين الدستوري، اليوم الأربعاء، أن الدور الإقليمي لبلاده بات واضحًا للعيان ومشهود به، كما أن مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.
وتابع: "مصر نظمت مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي"، مؤكدًا أن كل ذلك كان نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها ولدورها الإقليمي والريادي والدولي".
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يجد دولة يمكن الاعتماد عليها في حفظ الأمن والاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم، التي تحرص حرصًا كبيرًا على أن يكون الدور المصري مهمًا ونشيطًا حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل.
وكانت الحكومة المصرية الجديدة، أدت اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
وتضمن التشكيل الوزاري الجديد، الذي اختاره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتكليف من الرئيس السيسي، العديد من الكوادر والشخصيات الوطنية من ذوي الخبرات الدولية.
وشمل التغيير عددًا كبيرًا من الحقائب الوزارية والمحافظين كما شهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومة لمواكبة التحديات التي تواجه الدولة.
وستعمل الحكومة الجديدة وفق برنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.