الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

يوم التعطيل.. احتجاجات تعم إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل وحكومة جديدة

  • مشاركة :
post-title
متظاهرة ترفع لافتة تطالب برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تتواصل الاحتجاجات العارمة في إسرائيل، للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة التي وصلت يومها الـ275 على التوالي، وإعادة المحتجزين في القطاع عبر إتمام صفقة تبادل، إضافة إلى المطالبة بإجراء انتخابات جديدة.

وتجمع المتظاهرون الإسرائيليون، صباح اليوم الأحد، أمام منازل العديد من وزراء حكومة الاحتلال، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، مطالبين بحل الكنيست وإجراء انتخابات، على خلفية الفشل الكامل في إعادة المحتجزين، ضمن خطة احتجاج أطلقوا عليها "يوم التعطيل"، تتضمن ثلاثة مراحل".

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها عبارات من بينها: "كفى دمارًا" و"أفيقوا لأنفسكم"، و"أعيدوا الولاية إلى الشعب".

يوم التعطيل في إسرائيل

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتجاج سيتضمن ثلاثة أجزاء، الأول سيشمل احتجاجات وقوافل في جميع أنحاء إسرائيل تبدأ من الصباح حتى بعد الظهر، ويعتزم المتظاهرون قطع العديد من الطرق السريعة طوال فترة الصباح.

وفي الجزء الثاني من يوم التعطيل، من المقرر تنظيم مظاهرات في تسعة تقاطعات مركزية للمطالبة بعودة المحتجزين، أما الجزء الثالث يتم التخطيط لمسيرات في تل أبيب والقدس المحتلة.

وفي تل أبيب، ستنطلق مسيرة مع عائلات المحتجزين من بوابة بيجن في الكريا، وفي القدس المحتلة ستكون هناك مسيرة من حديقة ساخر إلى شارع غزة 35، حيث سيقام الاحتجاج.

ومن المتوقع أن تصل الذروة في المساء بمسيرات احتجاجية ومظاهرات أمام مقر الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية "الهستدروت"، وبوابة بيجن في منطقة كيريا في تل أبيب، وفي مسيرة إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس المحتلة.

ووفقًا لـ"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، وسط الاحتجاجات واسعة النطاق، أعلنت العديد من الشركات والمنظمات أنها ستسمح للموظفين بالعمل عن بعد أو المشاركة في الاحتجاجات.

مطالبة بانتخابات جديدة

وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في تل أبيب مساء السبت مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على صفقة إطلاق سراح المحتجزين

وتظاهرت مجموعتان احتجاجيتان رئيسيتان في تل أبيب، إحداهما حضرها في المقام الأول أولئك الذين يطالبون بصفقة إطلاق سراح المحتجزين، وأخرى منفصلة ضد الحكومة للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.

ودعا منظمو المجموعة الاحتجاجية الأسبوعية المناهضة للحكومة أنصارهم للانضمام إلى مسيرة عائلات المحتجزين خارج مقر الدفاع في تل أبيب.

وقالت والدة أحد المحتجزين في غزة، قُتل خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مقتل ابنها كانت نتيجة رفض الحكومة عقد صفقة.. لقد أصبح علامة تعجب مدوية على تسعة أشهر من التخلي وعلى ما يمكن أن يحدث الآن إذا استمر نتنياهو في إحباط فرصة التوصل إلى صفقة".

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ تسعة أشهر، ما أسفر عن استشهاد 38098 فلسطينيًا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.