الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دعوى الإبادة الجماعية.. قائمة الدول المنضمة لجنوب إفريقيا ضد إسرائيل

  • مشاركة :
post-title
أعضاء محكمة العدل الدولية

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يومًا بعد يوم، تتزايد عدد الدول التي تنضم أوتعلن اعتزامها الانضمام إلى القضية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لإدانة الاحتلال الإسرائيلي وتكشف مساعيه للإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

العنوانتهم، وأشار الملف الذي حوى 84 صفحة، إلى أن إسرائيل تخلق ظروفًا لإلحاق أضرار عقلية وجسدية خطيرة، عن طريق الإخلاء القسري، والجوع على نطاق واسع.

وفي التقرير التالي نرصد التسلسل الزمني للدول التي انضمت رسميًا إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، بجانب دول أخرى أعلنت عزمها الانضمام لحين انتهاء الأوراق الرسمية الخاصة بذلك:

علم نيكاراجوا
نيكاراجوا.. 8 فبراير 2024

8 فبراير 2024، انضمت نيكاراجوا "كأول دولة" رسميًا إلى دعوى جنوب إفريقيا، وفق ما أعلنت محكمة العدل الدولية في بيان، أكدت فيه أن نيكاراجوا طلبت الانضمام، كونها ترى في سلوك إسرائيل بقطاع غزة انتهاكًا بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية التي يعاقب عليها القانون.

بلجيكا.. 11 مارس 2024

تعد بلجيكا ثاني دولة تعلن عزمها التدخل رسميًا في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وفي 11 مارس 2024، وفي بيانها قالت الحاجة لحبيب، وزيرة الخارجية: إن بلجيكا ترغب في المشاركة في هذا الأمر ومشاركة تفسيرها للمادة 2 من الاتفاقية، التي تحدد جريمة الإبادة الجماعية.

وأكدت الوزيرة أن الأمر لا يتعلق بالانحياز لصالح أو ضد طرف أو طرف آخر، بقدر ما هو متعلق بتعزيز عالمية الاتفاقيات الدولية التي تكون الدول أطرافا فيها.

أيرلندا.. 27 مارس 2024

في هذا اليوم 27 مارس 2024، أعلنت دولة أيرلندا على لسان وزير خارجيتها مايكل مارتن، أنها تعتزم التدخل في قضية الإبادة الجماعية التي أقامتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، ولفت إلى السبب وراء ذلك يكمن في أن دولته تريد توضيح أن ما يحدث في غزة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني على نطاق واسع.

وترى أيرلندا أن التعمد في حجب المساعدات الإنسانية عن المدنيين، واستهدافهم والبنية التحتية، بجانب الاستخدام العشوائي للمواد الناسفة في المناطق المأهولة بالسكان، يعتبر من وجهة نظر المجتمع الدولي بأكمله عقابًا جماعيًا لشعب بأكمله، ويجب أن يتوقف.

علم كولومبيا
كولومبيا.. 5 أبريل 2024

أعلنت محكمة العدل الدولية، أن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب إفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده.

ولم تقف كولومبيا عند هذا الأمر، بل أعلنت عزمها فتح سفارة لها في رام الله بالأراضي الفلسطينية، وقال وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو، إن ما يحدث في غزة يمثل إبادة جماعية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يؤكد لإسرائيل وحلفائها ضرورة التفاوض على حل سلمي للصراع في غزة،.

تركيا.. 1 مايو 2024

في الأول من مايو، قررت تركيا الانضمام رسميًا لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وأعلنت وفقًا لوزير الخارجية أن القرار السياسي تم اتخاذه من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنهم يعملون على استكمال الإجراءات القانونية.

وفي 14 مايو، تم اكتمال الأوراق رسميًا، بحسب هاكان فيدان، الذي كشف أن تركيا قدمت بالفعل بطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا لمحاكمة إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية، مؤكدًا أنهم يواصلون التشاور مع العديد من الدول الأخرى حول هذا الأمر.

ليبيا.. 11 مايو 2024

في هذا اليوم، استوفت ليبيا كل الشروط التي تؤهلها للانضمام رسميًا وفق المادة 83 من قواعد محكمة العدل الدولية، في قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن جريمة الإبادة الجماعية بقطاع غزة، وذكر بيان ليبي حول هذا الأمر أنهم أخطروا محكمة العدل رسميًا بقرارهم مؤكدين أن اختيارهم للمادة 63 كفيل بقبول انضمامهم من دون إمكان اعتراض أي طرف.

علم مصر
مصر.. 12‏ مايو 2024

في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة من استهداف مباشر ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، قررت جمهورية مصر العربية التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.

وقالت الخارجية المصرية، إن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة، وطالبت مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

جزر المالديف.. 13 مايو 2024

وزير خارجية جزر المالديف أحمد شيعان، كشف في 13 مايو 2024، أن بلاده تعتزم التدخل في قضية جنوب إفريقيا، مؤكدًا أن هذا القرار تم اتخاذه على أساس أن إسرائيل تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، واتهمتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية تحت ستار المخاوف الأمنية، التي أدت إلى نزوح جماعي ومجاعة حادة وعرقلة المساعدات الإنسانية.

تلك الخطوة وصفها رئيس جزر المالديف، أنها تأتي تأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مطالبه من أجل حق تقرير المصير، وشدد على أنه في النهاية لا بد من إصدار قرارات نهائية ملزمة ترضي الشعب الفلسطيني، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها.

علم المكسيك
المكسيك.. 29 مايو 2024

قبل انتهاء شهر مايو، تقدمت المكسيك بطلب للانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أعلنته محكمة العدل الدولية، وجاء ذلك الطلب على خلفية العدوان على قطاع غزة، ورغبتها في عرض وجهة نظرها بشأن تفسير أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية عام 1948.

واستند طلب المكسيك للتدخل إلى نفس المادة من النظام الأساسي للمحكمة، وهي المادة 63 والتي تعطي الدول الأخرى الحق في التدخل لغرض الإدلاء ببيان بشأن تفسير الاتفاقية.

تشيلي.. 1 يونيو 2024

بعد بداية شهر يونيو 2024، ألقى رئيس تشيلي جابريال بوريتش، خطابًا أمام كونجرس بلاده، كشف فيه انضمام بلاده إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وأكد جابريال أن ذلك الدعم جاء في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وسيعملون على تقديم الحجج المتعلقة بتفسير الإبادة الجماعية، مشددين على التزامهم بالدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والاعتراف بحل الدولتين على الأساس الأممي، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

إسبانيا.. 6 يونيو 2024

انضمت إسبانيا إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، 6 يونيو، ووفق وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، فإن هدف إسبانيا إنهاء الحرب، وتم اتخاذ القرار في ضوء استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتعد إسبانيا الدولة الأوروبية الأولى التي تقدمت بهذا الطلب، وتسعى من وراء ذلك إلى إيجاد طريق لتطبيق حل الدولتين، إذ أشارت إلى أن الحرب لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية في قطاع غزة، بجانب الخطر الكبير من امتدادها إلى باقي المنطقة، وبمجرد قبولها في القضية ستكون إسبانيا قادرة على تقديم مذكرات مكتوبة والتحدث في جلسات الاستماع العامة.