أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، ضرورة الانخراط في عملية سياسية جدية تفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "مصطفى"، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الأردني بشر الخصاونة، أن الجهود الفلسطينية تحتاج إلى الدعم من الجميع خلال الفترة المقبلة، مطالبًا بوقف إطلاق النار في غزة حتى تتحسن الأوضاع بالقطاع.
وتابع: "يجب العمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة الغربية حتى نتمكن من تقديم الخدمات المطلوبة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة يؤثر على الاستقرار في المنطقة".
وأضاف: "لدينا التزامات عدة، سواء كانت في إعادة الإعمار، أو في المسائل الإنسانية"، مشيرًا إلى أن المدخل لكل هذه القضايا يكمن في إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حتى تكون دولة منتجة وفعّالة في هذا الإقليم، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن لكل شعوب المنطقة.
وقال: "الوضع الذي نمر به في غاية التعقيد، خاصة أن العلاقة الثنائية لا تتم بمعزل عما يجري في المنطقة ككل، وتحديدًا في فلسطين، وهو ما يترك أثرًا كبيرًا في مجريات أعمالنا، وفي قدرتنا على القيام بواجباتنا نحو أبناء الشعب الفلسطيني، لأن الطرف الإسرائيلي يسيطر على المعابر التي تربط بين البلدين".
كما أكد أنه تم توقيع 14 اتفاقية مع الأردن في عدة مجالات، من أجل الانتقال إلى مستوى جديد ومتطور في العلاقة المشتركة بين البلدين.
وحول الوضع المالي، أكد رئيس الوزراء أنه تلقى وعدًا بدعم مالي في المرحلة المقبلة، خلال مؤتمرات الشركاء الدوليين في بروكسل، والزيارات التي قام بها أخيرًا.