أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تواصل جرائم الإبادة التي بدأتها في غزة، بالتزامن مع محاولاتها لإبعاد السلطة عن القطاع، وممارسة تدمير اقتصادي ومالي على السلطة الفلسطينية.
وأضاف "أشتية"، خلال مؤتمر صحفي، أن المستوطنين يمارسون كل أشكال الإرهاب في الأراضي المحتلة، إلا أن ذلك لن يؤثر على عزم الشعب الفلسطيني، الذي سوف يبقى على أرضه ولن يغادرها، مؤكدًا أن حل الدولتين يقتضي إنهاء الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب جيش الاحتلال من أراضي القطاع بشكل كامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على القطاع تسبب أدى إلى سقوط أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب.
وفي سياق متصل، أدان "أشتية" قرار "الكابينت" بإغلاق مقر وكالة "الأونروا" في القدس، ووضع أكثر من 700 حاجز عسكري للاحتلال في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن ممارسات إسرائيل الهادفة للتضييق الاقتصادي على السلطة الفلسطينية.