خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا منذ ثلاثين عامًا غالبيته المطلقة في البرلمان للمرة الأولى في تاريخه، إذ فاز بـ 159 مقعدًا فقط من أصل 400.
بينما أكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن نتائج تلك الانتخابات تمثل انتصارًا للديمقراطية، وفقًا لما ذكرته "أسوشيتد برس".
وفي وقتٍ سابقٍ من أمس السبت، قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، سيفوز بأغلبية مطلقة في انتخابات عام 2024، ولن يحتاج إلى الاستمرار في الحكم ضمن ائتلاف.
وأكد "رامافوزا" وهو زعيم الحزب: "سيحقق حزب المؤتمر الوطني الإفريقي أغلبية مطلقة.. نحن واثقون من أننا سنخرج منتصرين"، وفقًا لقناة "سابك" الجنوب إفريقية.
وشدد أن "شعب جنوب إفريقيا يرى الحزب الحاكم، المؤتمر الوطني الإفريقي، كوسيلة لتحقيق التغيير في البلاد".
وتابع أن "حزب المؤتمر الوطني الإفريقي سيحصل على أكبر دعم من قِبل أكبر اتحاد نقابي في البلاد، وهو حزب كوساتو القوي، والحزب الشيوعي".