تربيت على الفن المصري.. والعمل في مصر حلم كل ممثل عربي
"عروس بيروت" نقطة انطلاقي في الدراما.. والبطولة المطلقة لا تشغلني
نجح الفنان اللبناني جو طراد أن يثبت موهبته الفنية بأكثر من عمل درامي، أبرزها مسلسل "عروس بيروت" بأجزائه الثلاثة، إذ كانت مشاركته في هذا العمل بمثابة انطلاقة قوية له في مشواره الفني، وبعدها قدم العديد من الأدوار المميزة، كان أحدثها مشاركته في مسلسل "لعبة حب "، بجانب النجوم معتصم النهار، نور علي، وشكران مرتجي، وتدور أحداثه حول شاب ثري يقع في حب فتاة فقيرة، ويجسد خلال أحداث العمل شخصية "رامي"، الشاب خفيف الظل القريب إلى القلب.
وحول هذه التجربة يقول اللبناني جو طراد، لموقع "القاهرة الإخبارية"، إن "مشاركته في مسلسل "لعبة حب" قريبة لقلبه، نظرًا لأن أحداث العمل تدور في إطار رومانسي كوميدي، مضيفًا: "تجربتي في هذا العمل مميزة وممتعة للغاية كوني أردت خوض تجربة الرومانسي الكوميدي المُعرب، فشعرت أن العمل لذيذ وقريب من القلب، بجانب أن الجمهور في حاجة لمتابعة مسلسلات كوميدية خفيفة ليرسم الابتسامة على وجوههم، وبالتالي كنت أريد أن أكون جزءًا من فرحة الجمهور".
ويضيف: "شخصية رامي، التي أقدمها ضمن أحداث المسلسل تشبهني كثيرًا، فهو شخص قريب من القلب وخفيف الظل، ودائمًا يحب الخير والتصالح مع الآخرين، لذا شعرت أنني بحاجة لتقديم هذا الدور، خصوصًا أنه يختلف تمامًا عن الأدوار التي قدمتها من قبل، وبالطبع عملت على هذه الشخصية وأضفت لها حتى تُقدم بالشكل المناسب إلى الجمهور وتبتعد عن التكلف والتصنع وتظهر بشكل تلقائي وعفوي".
المسلسلات المعرّبة
يشير جو طراد إلى أن المسلسلات المُعربة أفادت الدراما العربية، إذ يقول: "من وجهة نظري المسلسلات المعربة تنتشر بشكل كبير في الوطن العربي ويكون لها صدى واسع عند الجمهور، لذا فأنا أشجعها وأعتبرها تضيف للدراما العربية، وتزود الإنتاج العربي، كما أن طول المسلسلات المعربة التي تصل 90 حلقة يدفع المشاهد إلى التعلق بها، كما أنها تخلق بين الممثلين علاقات وطيدة وتخلق بيننا المودة والصداقة بشكل عفوي، بسبب ابتعادنا جميعًا عن بلادنا وأهلنا لأشهر طويلة بسبب التصوير".
عروس بيروت
تعتبر مشاركة اللبناني جو طراد في مسلسل "عروس بيروت"، بأجزائه الثلاثة بمثابة خطوة مهمة ومؤثرة في مشواره الفني وحول ذلك يقول: "تجربتي في "عروس بيروت" نقلة نوعية بمعنى الكلمة في حياتي الفنية، فهي أضافت لي الكثير، كما أضافت لكل ممثل شارك فيها، ومن وجهة نظري أن هذا العمل هو الذي شجع المنتجين للاتجاه إلى المسلسلات المعربة بعد النجاح الكبير الذي حققه".
البطولة المطلقة
يشير إلى أن البطولة المطلقة لا تشغله بقدر ما يهمه الدور الجيد الذي يضيف له، إذ يقول: "قدمت العديد من الشخصيات سواء الكوميدي أو الدرامي أو الرومانسي، وكل ما كان يشغلني هو أن يكون الدور جيدًا ويضيف لمشواري الفني، وبالتأكيد البطولة المطلقة تضيف للممثل، لكن حاليًا معظم الأعمال تعتمد على البطولة الجماعية لأنها من وجهة نظري تفيد العمل أكثر وتجعل هناك منافسة شريفة بين النجوم".
ويضيف: "طموحاتي الفنية كثيرة ولكن ما يشغلني حاليًا هو تعلم اللغة التركية - خصوصًا لأنني أعيش في تركيا - حتى أشارك في عمل تركي مميز ويكون خطوة جديدة لي في عالم التمثيل، كما أتمنى العمل في هوليوود وخصوصًا أنني أجيد اللغة الإنجليزية بشكل جيد للغاية".
حلم كل ممثل
وحول إمكان العمل في مصر وخصوصًا أنها حلم لكل ممثل عربي، يقول: "مصر بالفعل هي حلم كل ممثل عربي ودائمًا أُفكر في هذه الخطوة، فنحن تربينا على الفن المصري الأصيل وكبار نجوم الفن المصريين، والعمل بها في حد ذاته يفيد الممثل العربي في مسيرته وخطوة إيجابية له".