الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محاولات للتهدئة.. خطة أمريكية لإبعاد حزب الله عن حدود إسرائيل

  • مشاركة :
post-title
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من اشتعال الحدود، بعد الهجمات المتلاحقة من جنوب لبنان على أيدي حزب الله، ما دفع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لمحاولة الوصول إلى اتفاق مع حزب الله، لضمان التهدئة في على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم: "نأمل في التوصّل إلى اتفاق مع حزب الله، يتراجع بموجبه عن الحدود مع إسرائيل فور توقف القتال في غزة"، 

"وول ستريت جورنال"

ولفتت إلى أنّ "هذه الصفقة قد تعني تحريك حزب الله لقواته لمسافة تصل إلى 10 أميال شمال الحدود، مع قيام الجيش اللبناني بملء الفراغ".

بينما جاء الرد عن مسؤول في "حزب الله" بقوله إنّ "إسرائيل تنتهك باستمرار قرار الأمم المتحدة 1701 بتوغّلاتها الجوية والبحرية والبرية"، مؤكداً أنّ "لبنان هو الذي يجب ألّا يثق في احترام إسرائيل للقوانين الدولية".

تأتي هذه المعلومات وسط تصاعد المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل في الأيام الأخيرة، في جنوب لبنان، وتكثيف الجيش الإسرائيلي لاستهدافه لعناصر الحزب.

وفي وقت سابق قالت إسرائيل إنها تعطي فرصة للدبلوماسية لمنع حزب الله من إطلاق النار على الأشخاص الذين يعيشون في شمالها ولإبعاد حزب الله عن الحدود، محذرة من أن الجيش الإسرائيلي سيتخذ إجراءات لتحقيق هذه الأهداف.

ويتزايد القلق بين المسؤولين الحكوميين من أن التصعيد في لبنان قد يؤدي إلى حرب أسوأ من تلك التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

ويعد منع حدوث تصعيد كبير في شمال إسرائيل أولوية قصوى لإدارة بايدن، التي تعتقد أن الصراع سيمتد إلى إيران وسيجلب الولايات المتحدة أيضًا في النهاية، مع تزايد التقارير التي تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواجه صعوبات في محاربة حزب الله في أثناء قتاله مع حماس بغزة، لأن قواته ستنتشر بشكل ضئيل للغاية.

وأكد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب إبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في عام 2006، وتعهدوا بأنه إذا لم يتم تحقيق ذلك عبر الدبلوماسية، فسيتم تحقيقه عسكريًا.

وتراقب "اليونيفيل"، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تشكلت في 1978، الحدود الجنوبية مع إسرائيل ويجري تمديد مهمتها سنويًا، واعتمد مجلس الأمن النص الذي صاغته فرنسا بتصويت من 13 دولة لصالحه وامتناع روسيا والصين عن التصويت.

واضطر نحو 60 ألف إسرائيلي إلى مغادرة مستوطنات الشمال، في أول عملية إخلاء جماعي لشمال إسرائيل، ولا يمكنهم العودة بأمان، ما أدى إلى زيادة الدعوات داخل إسرائيل للقيام بعمل عسكري أكثر صرامة ضد حزب الله.

وفي وقت سابق قال إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل يجب أن تعلن موعدًا في الأشهر القليلة المقبلة يمكن فيه للمدنيين الإسرائيليين النازحين العودة.