تواردت أنباء عن عودة الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إيفانكا، إلى الساحة السياسية، وذلك بعد ابتعادها لمدة تقترب من العامين، متخطية إعلان حملة والدها الانتخابية لعام 2024 وتصريحها بأنها لن تعود أبدًا إلى منصب كبير مستشاريه.
تنوي العودة
نقل موقع "بوك" الأمريكي، عن مصدر مقرب من الابنة الكبرى للرئيس ترامب، إيفانكا، احتمالية عودتها إلى الساحة السياسة مع تصاعد نفوذ والدها السياسي مرة أخرى واقتراب البلاد من الانتخابات المقبلة.
وقال روبرت كوري هاي، إعلامي وصديق قديم لعائلة ترامب، لموقع "Business Insider": "إن زوجة الرئيس السابق ميلانيا، ابتعدت عن الساحة السياسية بالطريقة نفسها التي فعلت بها إيفانكا، لكن الآن يمكن رؤيتها تقف بجانبه في المناسبات، وهي مستعدة لأن تصبح السيدة الأولى مرة أخرى".
وفقًا لتقرير "بوك"، فإن "إيفانكا" تتقبل فكرة محاولة تقديم المساعدة لإدارة ترامب ولا تستبعد أن يكون لها دور في البيت الأبيض إذا تم انتخاب والدها مرة أخرى.
وصرّحت إحدى صديقات إيفانكا، التي تحدثت إلى موقع "Business Insider" بشرط عدم الكشف عن هويتها: "أنها خففت من حدة موقفها من تجنب السياسة في المستقبل"، مضيفة أنها "ستكون على الأرجح موجودة في المؤتمر الجمهوري المقبل عندما يتم تقديم العائلة لدعم حملة إعادة انتخاب ترامب". وتابعت أنها "بينما تدرس خياراتها، فإنها تضع علامتها التجارية الشخصية في عين الاعتبار".
عودة متواضعة
في عام 2018، أغلقت إيفانكا علامتها التجارية للأزياء التي تحمل الاسم نفسه، بعد أن أسقطت متاجر، مثل نوردستروم، منتجاتها وسط دعوات لمقاطعة التعامل مع عائلة ترامب. كما واجهت انتقادات شديدة من العديد من المشاهير، على أثر دورها في البيت الأبيض في عهد والدها.
وعادت إيفانكا ببطء إلى علاقاتها الاجتماعية رفيعة المستوى مع نخبة العالم إلى جانب زوجها الذي نأى بنفسه بالمثل عن دائرة دونالد ترامب وترك منصبه في عام 2021. وقالت صديقتها: إنها "إذا عادت إلى السياسة، فمن المرجح أن تتخذ نهجًا أقل أهمية من ذي قبل، مع إعطاء الأولوية للعمل الأكثر أهمية بالنسبة لها".
وإضافة إلى التدقيق العام المكثف والتحقيقات الأخلاقية فيما يتعلق بمعاملاتها التجارية الشخصية، دخلت إيفانكا في البداية في قضية الاحتيال المدني ضد ترامب، واضطرت إلى الإدلاء بشهادتها، ومع ذلك، تم رفض الادعاءات المرفوعة ضدها.
ومنذ أن أعلنت إيفانكا، قرارها الانسحاب، عملت جاهدة على إبعاد نفسها عن الخطوات السياسية المضطربة لوالدها، وتخطت إعلان حملته لعام 2024، قائلة إنها لن تعود أبدًا إلى منصب كبير مستشاريه.