الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عواقب إنسانية مدمرة.. كارثة صحية تهدد النازحين في رفح الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
الحرب في غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

أوضاع مأساوية يعيشها سكان مدينة رفح الفلسطينية، بعدما أُجبروا على النزوح في الحرب إلى جانبي قطاع غزة شمالًا وجنوبًا، منذ 216 يومًا، تفاقمت فيها معاناة النازحين الصحية، إذ أصبح الوضع في جنوب القطاع حرجًا بشكل متزايد.

ووفقًا للأمم المتحدة، فقد اضطر أحد المستشفيات الثلاثة في رفح إلى إغلاق أبوابه بسبب الهجمات ونقص الوقود.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف، اليوم الخميس، إنهم قلقون للغاية بشأن الوضع، وفرّ ما بين 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من السكان والنازحين من رفح بالفعل خوفًا من الهجمات، ولكن لا يزال هناك 1.4 مليون شخص في المدينة الواقعة جنوب القطاع، منتقدًا عرقلة إسرائيل للمساعدات، ومنذ ذلك الحين، لم يعد من الممكن توفير البنزين لتشغيل المولدات الكهربائية في العيادات، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وندد رئيس المنظمة العالمية، بالعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، قائلاً: "إن هذا يحد بشكل أكبر من قدرتنا على الوصول إلى آلاف الأشخاص الذين يعيشون في ظروف كارثية، وهذا يجب أن يتوقف الآن".

ولم يعد مستشفى الولادة في رفح الفلسطينية قادرًا على استقبال مرضى جدد، في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ونقص الوقود، بعد إرساله دبابات إلى رفح الفلسطينية، إذ واصل هجماته على المدينة، فيما تم التفاوض على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في العاصمة المصرية القاهرة بحضور ممثلين عن الجانب الإسرائيلي وحركة حماس.

ويزداد الوضع حول رفح (جنوب غزة) سوءًا، إذ غادر عشرات الآلاف المدينة هربًا من القصف العنيف، وفقًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا.

ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان الجزء الشرقي من رفح الفلسطينية إلى مغادرة المنطقة، في الوقت الذي حذرت الولايات المتحدة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بشكل عاجل من مخاطر القيام بعمل عسكري في رفح (جنوب غزة) بسبب العواقب الإنسانية المأساوية المتوقعة.

وقوبل تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الأسلحة في حالة حدوث تقدم آخر في المدينة بانتقادات حادة في إسرائيل.

وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بلاده لن تقدم الأسلحة اللازمة لهجوم واسع النطاق للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة المكتظة بمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين.

وجاء رد وزير الشرطة الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير على موقع "X" أن حركة حماس تحب بايدن، بدورهم، هاجم سياسيو المعارضة الإسرائيلية "بن جفير" لأنه يعرض إسرائيل للخطر بمثل هذه التصريحات.