نقل رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، رسالة شفوية من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى استقباله في قصر الاتحادية بالقاهرة صباح اليوم الخميس.
وأكد "الخصاونة" في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عمق العلاقات الأخوية التاريخية والحرص على تعزيرها في جميع المجالات، مشددًا على المواقف والجهود المشتركة للبلدين الشقيقين في سبيل الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام إلى الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى الموقف المشترك الأردني المصري برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين أو إيجاد أي ظروف للتهجير القسري لهم من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وحث المجتمع الدولي على التحرك الفوري لمنع كارثة جديدة في رفح تضاف إلى الكوارث العديدة التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال "الخصاونة": "مصر والأردن يرفضان أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وعلى دول العالم أن تتحمل مسؤولياتها إزاء ذلك".
وثمن رئيس الوزراء الأردني الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر في إطار الوساطة الرامية إلى إتمام الاتفاق لتبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات بشكل شامل ومستدام للأشقاء في قطاع غزة.
وأشار إلى الجهود المشتركة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي والقادة العرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة إنتاج الأفق السياسي لاتخاذ مسار واضح من أجل تنفيذ حل الدولتين.