يغوص الفنان المصري وليد فواز، في أعماق شخصياته، باحثًا عن زاوية جديدة تضيف له لمسة مختلفة، وبأداء متفرد يصنع شخوصه الدرامية التي يحوّلها إلى لحم ودم، فموهبته فرضت اسمه على الساحة.
في الوقت الذي يحاول الخروج من عباءة أدوار الشر التي اشتهر بها، أكد "فواز" أنه أبدى موافقته أخيرًا على فيلم جديد يختلف تمامًا عن تيمة الأدوار الجادة وأعمال التشويق والأكشن التي قدمها أخيرًا في فيلم "شقو" بالتعاون مع الفنان عمرو يوسف، الذي طُرح في موسم عيد الفطر، وتدور أحداثه حول مجموعة أصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة تقودهم إلى أزمات كبيرة وتحدث وراءها تبعات خطيرة.
يؤكد فواز في تصريح لموقع "القاهرة الإخبارية"، أنه يخوض تجربة سينمائية تنتمي إلى الكوميديا، إذ يقول: "تعاقدت على فيلم جديد مع المخرج شادي لينين الرملي، الذي قدّم فيلم "أوشن 14"، والعمل كوميدي ونبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة".
يشير وليد فواز إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها دورًا كوميديًا، لكنه لم يشتهر بها نظرًا لتركيزه في تقديم الأدوار الجادة وتحديدًا الشر منها، فيقول: "كوميديا الفيلم غير مفتعلة وليست فارس، وسبق أن قدمت دورًا كوميديًا في السينما مع الفنان أحمد آدم في فيلم "القرموطي" وكانت تجربة لطيفة"، مضيفًا "الجمهور عرفني بأدوار الشر لتركيزي عليها وكانت سبب شهرتي".