كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، آخر مستجدات الحالة الصحية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير وابنته والمصابين الآخرين في حادث تجاوز إشارة المرور أمس الجمعة.
وتقول الصحيفة العبرية، إنه رغم التوقعات بخروج بن جفير، إلا أنه سيبقى في المستشفى الليلة أيضًا. وبالحديث عن حالته الصحية، فإن وزير الأمن القومي الإسرائيلي يعاني من كسور في الأضلاع، ويعالج على يد البروفيسور آفي ريفكيند.
أما ابنة بن جفير، التي كانت معه في السيارة أثناء الحادث، فخرجت اليوم من المستشفى.
وتقول "يديعوت أحرونوت"، إن الشاب، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي كان في السيارة التي اصطدمت بها سيارة بن جفير، دخل إلى غرفة العمليات في مستشفى شيبا في تل هشومير، بعد اكتشاف فقاعات هواء في ركبته.
وقال محاميه اليوم السبت، إنه الآن بعد الجراحة، في غرفة الإنعاش، ويشعر بالتحسن.
وعقب حادث أمس، قال الشاب: "جسدي يؤلمني كثيرًا، ولا يزال من المفترض أن أخضع للفحوصات، ومن المحتمل أن أعاني من كسور في أضلاعي ورقبتي".
وتظهر الصور من المستشفى السائق مستلقيا على السرير مع دعامة للرقبة.
فيما اتهم والد الشاب الجهات الطبية المختصة بالإهمال في علاج ابنه أمس عقب اندلاع الحادث قائلًا: "رأيت ابني في السيارة بمفرده ولم يقترب منه أحد. لقد قاموا بالفعل بإجلاء الوزير، ولم يأت أحد لمساعدته باستثناء مسعف واحد وهو صديق الوزير. تم إخلاء السيارة بالفعل - وكان ابني لا يزال داخل السيارة عالقًا ولم يساعده أحد على الخروج".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أُصيب في حادث سيارة أمس الجمعة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، بعدما تجاوز سائقه الإشارة، ما تسبب في إصابة أربعة أشخاص بينهم الوزير وابنته، بسبب تجاوز سائقه للإشارة الحمراء. وأوضحت الصحيفة، أن السيارة التي كان يستقلها بن جفير انقلبت قرب مفترق الهيستدروت في مدينة الرملة.