زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إحباط مخططات لخلية مكونة من عرب إسرائيليين وفلسطينيين لتنفيذ هجمات في إسرائيل، بما في ذلك اغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وفق ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر جهاز الشاباك، أنه جرى اعتقال 7 من عرب إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية لصلتهم بالمؤامرة، مدعيًا أنهم خططوا لهجمات ضد قواعد الجيش الإسرائيلي ومواقع حساسة أخرى، بما في ذلك مطار بن جوريون - المطار الرئيسي في تل أبيب- والمجمع الحكومي في القدس المحتلة.
اغتيال بن جفير
وأضاف أن "الخلية خططت لمهاجمة مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية، وكانت هناك نية لاغتيال بن جفير، باستخدام صاروخ آر بي جي في تنفيذ الهجوم”.
وتابع: "الخلية سعت إلى اختطاف جنود إسرائيليين، وخططت لاستئجار قطعة أرض بجنوب إسرائيل أو منطقة في الضفة الغربية لإنشاء مصنع بمجمع تحت الأرض لتصنيع الأسلحة وتدريب الناشطين".
وقال "الشاباك" إن أعضاء الخلية عملوا على التواصل مع مسؤولي حماس في قطاع غزة، للحصول على التمويل والتعليمات، وأن واحدًا على الأقل من المعتقلين الفلسطينيين كان على اتصال مع أحد نشطاء حماس في غزة، الذي عرض التمويل لهجمات في إسرائيل.
هجمات في تل أبيب
وفي قضية منفصلة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، في بيان أمس الخميس، إحباط مخطط وراءه ثلاثة رجال من مدينة القدس المحتلة لتنفيذ هجمات في تل أبيب، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وخطط اثنان من الرجال لوضع متفجرات وتنفيذ هجوم إطلاق نار على مركز للشرطة في مدينة القدس المحتلة، وكذلك في ملعب تيدي في تل أبيب، الذي يتمتع بأكبر سعة استيعابية في البلاد، ويستضيف بعض مباريات كرة القدم للمنتخب الوطني.
وذكر البيان أنهما انضما بعد ذلك إلى الشخص الثالث الذي نصحهما بشأن الهجوم المخطط له وحثهما على السفر إلى الخارج لتلقي تدريب عسكري.
وقالت الشرطة والشاباك إنهما كشف عن نوايا الرجال الثلاثة، وتم اعتقالهم قبل أن يتمكنوا من مغادرة البلاد، كما تم اعتقال مواطن آخر من القدس الشرقية، وهو أيضًا في العشرينات من عمره، في وقت لاحق، للاشتباه في تورطه في المؤامرة.