أكد أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أولوية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، مشدديْن على ضرورة تكاتف كل الجهود لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وحذر الصفدي وبوريل، في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، من التداعيات الخطيرة لاستمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدين استمرار العمل المشترك لوقف الحرب وإدخال المساعدات، وإطلاق حراك حقيقي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد "الصفدي" أن الأردن لن يسمح لأي طرف مهما كان أن يحول الأردن إلى ساحة حرب، وسيتصدى لأي خرق لأجوائه وتهديد لأمنه وسلامة مواطنيه سواء كان مصدر التهديد إسرائيل أو إيران.
كما أكد ضرورة الحول دون توظيف رئيس الوزراء الإسرائيلي التصعيد مع إيران في صرف الأنظار بعيدًا عن الكارثة التي تمثلها الحرب على غزة، وجرّ الغرب إلى حرب إقليمية مع إيران لخدمة لأجندته.
بدوره، شدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، على دعم موقف الأردن الذي يشكل ركيزة لأمن واستقرار المنطقة، وعلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأردن لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وخفض التصعيد في المنطقة.
وبحث وزير الخارجية الأردني وبوريل التحضيرات لاجتماعات الشراكة الأردنية الأوروبية، مؤكدين الحرص المشترك على تطوير هذه الشراكة.