قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، اليوم الإثنين، إن القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المصلين إلى حرم المسجد الأقصى في القدس خلال رمضان تدفع الوضع نحو الانفجار.
وأضاف "الصفدي" أن بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، لأسباب أمنية مع احتدام الحرب في غزة.
وأشار إلى أن الأردن يكرر وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداءً على حرية العبادة.
وأوضح أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون المجاعة، ويموت الأطفال من نقص الطعام، ودفعوا خارج منازلهم ليعيشوا في الملاجئ ومن دون خدمات أساسية أو حتى تلبية الاحتياجات الأساسية للحياة
وأضاف أن "ما يجري في غزة له عواقب كبيرة على كل من يعيش فيها"، مضيفًا أن شهر رمضان جاء وما زالت إسرائيل تقصف غزة، والنساء لا يجدن ما يطعمن أبناءهن والناس يموتون ولا يجدون مكانًا يدفنون فيه".
وحث كل دول العالم على أن يقوموا بكل ما هو ممكن لضمان أن تحترم إسرائيل الوضع القانوني والتاريخي في الأراضي المقدسة، وأيضًا احترام حق العبادة ورفع كل القيود المفروضة التي تمنع الناس من أداء فروضهم الدينية في هذه الأيام المقدسة.