الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بايدن في مرمى انتقادات الكونجرس.. الجمهوريون يدعمون الانتقام الإسرائيلي

  • مشاركة :
post-title
جو بايدن

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

لا تزال ردود الأفعال الدولية تتوالى حول الهجوم الإيراني على إسرائيل، وخاصة الردود الأمريكية التي لا تدعم أي رد إسرائيلي على الهجمات الإيرانية.

انتقادات ضد بايدن

وتعرّض الرئيس الأمريكي جو بايدن لوابل من الانتقادات بعد إعلان الاتصال الهاتفي الذي دار بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أخبره فيه بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران، وفق موقع "أكسيوس".

وينتقد الجمهوريون في الغالب وجهة نظر الرئيسي الأمريكي، الذي يشعر مع كبار مستشاريه بالقلق من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير سيؤدي إلى حرب إقليمية ذات عواقب كارثية، حسبما أفاد "أكسيوس".

مساعدات إلى إسرائيل

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، اليوم، "إنه سيسعى إلى إقرار مساعدات إلى إسرائيل هذا الأسبوع بعد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة"، لكنه لم يوضح ما إذا كان التشريع المرتقب سيشمل أيضا مساعدات لأوكرانيا وحلفاء آخرين، مشيرًا إلى إلى سعيه لإجراء محاولتين لتمرير مساعدات مستقلة لإسرائيل، وفق "رويترز".

وجاءت تصريحات جونسون بعد أن قال زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي ستيف سكاليز، "إن المجلس سيرد على هجوم إيران بتشريع يدعم حليفتنا إسرائيل ويحاسب إيران ووكلائها"، ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل.

وأطلقت إيران عشرات الطائرات بدون طيار وصواريخ هجومية ضد إسرائيل ليلة السبت ردًا على غارة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير.

الكونجرس الأمريكي

لا نسعى للحرب

وردد مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، موقف بايدن، وقال لشبكة "إن بي سي إن"، "الرئيس كان واضحًا للغاية، نحن لا نسعى إلى حرب مع إيران، ولا نسعى إلى التصعيد، وسنواصل مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وأثار موقف بايدن انتقادات وخلافات، بما في ذلك من مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الذي قال "إن بايدن يشكل إحراجًا للولايات المتحدة لأنه حث الإسرائيليين على عدم الانتقام، وذلك في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن يوم الأحد.

وأضاف: "من المصلحة الأمريكية التأكد من وضع إيران التي تمثل التهديد الرئيسي للسلم والأمن الدوليين في المنطقة، لتجنيب إسرائيل، وتجنيب عرب الخليج وتجنيبنا من التهديد الذي يشكلونه".

دعم إسرائيل

كما عارض السيناتور جون فيترمان الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا، الرئيس الأمريكي أيضًا، قائلًا: "إنه لا يتفق مع بايدن ويجب أن ندعم إسرائيل في هذا الموقف، وهذا لا يغير شيئًا من كونه رئيسًا رائعًا، أنا فخور بالوقوف معه والقيام بحملة لصالحه والتصويت له".

وقال السيناتور كريس كونز الديمقراطي من ولاية ديلاوير: "إنه يعتقد أننا يجب أن نأخذ نفسًا ونحلل العواقب التي قد تترتب على هجوم إسرائيلي على إيران أو أي تصعيد آخر، وإنه يتفهم أن هناك من يعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة بالنسبة لنا لاستعادة الردع".

وأبدى اعتقاده "أن الإجراء الرادع الأكثر أهمية الذي يمكن أن يتخذه الكونجرس، هو ألا يستغرق رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أيامًا أو أسابيع لمحاولة التوصل إلى حزمة مساعدات أخرى لإسرائيل بل إقرار الحزمة التكميلية غدًا".

حزمة مساعدات

وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري ستيف سكاليز: "إن مجلس النواب سيصوت على حزمة مساعدات هذا الأسبوع، رغم أنه لم يحدد ما ستحتويه بخلاف المساعدات لإسرائيل".

قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الجمهوري مايك تيرنر، إنه "يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توضيح، وهو ما الذي تفعله الإدارة الأمريكية إذا استمرت إيران في مهاجمة إسرائيل، ولا أعتقد في هذه المرحلة أن الولايات المتحدة يجب أن تشارك في عمل عسكري مباشر ضد إيران".

وانتقد السيناتور ماركو روبيو الجمهوري عن ولاية فلوريدا إدارة بايدن لتسريبها محتويات المكالمة مع نتنياهو، وقال إن ذلك يجب ألا يحدث إلا عندما تنتقم إسرائيل، فيمكن للبيت الأبيض أن يقول حينها، لقد طلبنا منهم ألا يفعلوا ذلك".