تحرص الفنانة المصرية أمينة خليل على التنوع في اختياراتها الفنية وتقديم نفسها في شكل جديد مع كل عمل تشارك به، انطلاقا من رغبتها في التجديد والتجريب في كل أعمالها سواء التليفزيونية أو السينمائية، وهو ما ظهر بوضوح في فيلم "شقو" بطولة الفنان المصري عمرو يوسف، الذي ينافس حاليًا ضمن سباق أفلام موسم عيد الفطر.
وتجسد أمينة خليل ضمن أحداث العمل شخصية الراقصة "فُتنة العايقة" لأول مرة في مشوارها الفني، ما يمثل تحديًا كبيرًا لها حرصت خلاله على تنفيذه بشكل جيد ليبدو ملائمًا، وهو ما نجحت فيه وحصلت على العديد من الإشادات، سواء من الجمهور العادي أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت أمينة خليل، لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن العمل مختلف تمامًا عن أي عمل قدمته من قبل، وكان هذا سر حماسها له، خصوصًا أنها تبحث عن الاختلاف في كل عمل تجسده وألا تكرر نفسها، لذا وجدت في "فُتنة" تحديًا جديدًا لها في مشوارها الفني.
أوضحت: "أُجسِد لأول مرة شخصية راقصة، لذا استغرقت شهرًا كاملًا أُحضِر للسيناريو واستوعب هذه الشخصية، ثم استعنت بمدربة التمثيل جيهان الناصر لمدة شهرين، وهي من أكثر الشخصيات التي ساعدتني في خروج الشخصية من داخلي، واستعنت أيضًا بمدرب رقصات لعدة أشهر، وشاهدت العديد من الراقصات، مثل فيفي عبده في مسرحية "حزمني يا"، وبدرة وغيرهما.
أضافت: "عقدت جلسات عمل مع الاستايلست خالد عزام؛ لبحث كيفية الوصول إلى شكل خاص بشخصية (فُتنة) المختلفة تمامًا عن شخصيتي الحقيقية وعن شكلي، إذ كنت استغرق أربع ساعات في التجهيز لها، لذا فإن تجسيد الشخصية استغرق فترة تدريبات طويلة قبل التصوير، والحقيقة أن كل هذه العناصر ساعدتني للوصول إلى الشكل النهائي، خصوصًا أنني أحب التحدي وتقديم كل ما هو جديد، وشعرت أنني كنت أريد الخروج من جلدي وسعيدة أكثر بالتعاون مع المخرج كريم السبكي الذي أدخل نفسه في مجازفة واختارني لهذا الدور".
وتابعت: ما واجهته خلال التحضير لـ"فُتنة" لا ينطبق على شخصيتي فحسب، ولكن جميع شخصيات العمل كانت صعبة وجديدة، وتطلبت تحضيرات كثيرة، مثل شخصيات عمرو يوسف، ومحمد ممدوح "تايسون"، ويسرا، ودينا الشربيني.
وأشارت أمينة خليل إلى أن طرح الفيلم وتحقيقه إيرادات تجاوزت 16 مليون جنيه خلال يومين، يعد نجاحًا كبيرًا وتتويجًا لكل فريق العمل الذي انتهى من تصوير الفيلم منذ عام، وبالتالي هذا حدث مهم لنا جميعًا وتكليل لمجهودنا، مُعربة عن سعادتها بالتعاون مع عمرو يوسف، ومحمد ممدوح، ودينا الشربيني ويسرا، الذين تعتبرهم أصدقاءها على المستوى الشخصي، وكل منهم كان يدعم الآخر ليُخرِج أفضل ما لديه لأن في النهاية هذا مشروعنا جميعًا ونريد التميز.