الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مروان عايش: شعرت بالمسؤولية في "مليحة".. ومشهد التهجير كان صعبا عليّ

  • مشاركة :
post-title
الفنان مروان عايش

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

نجح الفنان الأردني ذو الأصول الفلسطينية مروان عايش أن يلفت الأنظار إليه من خلال شخصية "عمار" "والد مليحة"، الذي جسده في المسلسل، ليؤكد صدق موهبته وتمكنه في هذه الملحمة.

يؤكد مروان عايش لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن سبب حماسه ليكون جزءًا من هذا العمل هو حرصه على دعم القضية الفلسطينية، إذ يقول: "تجربتي في مسلسل "مليحة"، فريدة من نوعها من حيث المحتوى الدرامي، وكانت مميزة للغاية على قلبي رغم قلة مساحة الدور، فيكفيني أن أكون جزءًا من هذه التجربة التي تدعم وتساند أهلنا في غزة".

ويضيف: "عندما رُشحت من قِبل المنتج، لم أتردد لحظة في قبول الدور، فور أن تسلمت النص قرأت الشخصية "عمار" عدة مرات وحرصت على تجسيدها بشكل مختلف يُبرز ملامحها الفلسطينية، ويوصل رسالتها للجمهور، ولم أواجه أي صعوبات في تجسيد الشخصية كوني من أصول فلسطينية، وكوني كأب ساعدني كثيرًا في أداء الدور، لكن دائمًا كان لدي إحساس كبير بالمسؤولية تجاه ما أسعى لتقديمه".

وتابع: "من أكثر المشاهد التي واجهت فيها صعوبة، تلك التي كانت تحوي تفجيرات وتجهيزات بصرية، التي ضمت أعدادًا كبيرة من المجاميع في موقع التصوير، لكن كواليس العمل كانت في منتهي الاحترافية والدقة، كون أن المخرج عمرو عرفة صاحب مسيرة فنية كبيرة وخبرته بالتعامل مع الممثلين كفيلة لإخراج أفضل ما بداخله دون عناء، وجميع فريق العمل كان حريصًا على خروج العمل بأفضل صورة".

مشاهد مؤثرة

وحول المشاهد المؤثرة بالنسبة لمروان عايش، يقول: "هناك مشهدان من أكثر المشاهد تأثيرًا عليّ، وهما مشهد التهجير الذي شعر فيه عمار بالذل والقهر، لكنه أخفى مشاعره بداخله ورفض أن تتساقط دموعه أمام أحد، والمشهد الثاني كانت في الخيام وإظهارها بطريقة جميلة في نظر ابنته وهو بداخله يشعر بالوجع والحزن".

ويضيف: "مشهد موت عمار كان عفويًا ومبنيًا على الإحساس أكثر من الحديث، كوني سأترك أسرتي وأرحل، وعندما تخيلت شعور كل فلسطيني يترك خلفه أسرة، أصابني الحزن والوجع على ما يحدث في فلسطين".

فخر واعتزاز

يشير صاحب شخصية "عمار"، إلى أنه شعر بالفخر والاعتزاز بعد تلقيه ردود فعل إيجابية من قِبل الجمهور على المسلسل بشكل عام وشخصيته بشكل خاص، إذ يقول: "كانت ردود الفعل جميلة للغاية، حتى إن الجمهور تفاعل مع شخصية "عمار"، وشعروا بالحزن عند موته، ولمست ذلك من خلال تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ما وردني من رسائل من قِبل عدد كبير من الجمهور".

ويضيف: "سعدت للغاية كون المسلسل أحدث ضجة في محطات الإعلام الإسرائيلي، وهذا يدل على نجاح الهدف من المسلسل، فنحن أردنا زعزعة المحتل وكشف كذبه أمام العالم، إضافة إلى العمل على توعية جيل جديد بالكامل بالقضية الفلسطينية ولأحداث لم يعاصرها ذلك الجيل، فالقوة الناعمة سلاح في هذا العصر لقدرتها على التأثير، والدراما المصرية حاضرة في كل بيت عربي وندين لها على مناقشة وطرح القضية الفلسطينية من خلال شاشتها".