أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، الأحد، أن الحكومة الفرنسية رفعت تحذيرها من الإرهاب إلى أعلى مستوياته، بعد الهجوم على قاعة حفلات موسيقية وإطلاق النار في العاصمة الروسية موسكو.
وجاء رفع مستوى التهديدات الأمنية بعد اجتماع كبار مسؤولي الأمن والدفاع مع الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس وزرائه، وفق "رويترز".
وقال "أتال" في منشور على موقع "إكس" إن القرار، الذي يأتي قبل أشهر من استضافة باريس للألعاب الأولمبية، اتخذ "في ضوء إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش - خراسان" مسؤوليته عن هجوم موسكو والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا".
ويتكون نظام التحذير من الإرهاب في فرنسا من ثلاثة مستويات، ويتم تفعيل المستوى الأعلى في أعقاب وقوع هجوم في فرنسا، أو في الخارج، أو عندما يعتبر التهديد وشيكًا.
ويسمح خلال مستوى التحذير الأقصى باتخاذ تدابير أمنية استثنائية، مثل تكثيف الدوريات للقوات المسلحة في الأماكن العامة، مثل محطات القطارات والمطارات والمواقع الدينية.
حداد روسي
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الأحد، يوم حداد وطني في البلاد، متعهدًا بمعاقبة كل من يقف وراء الهجوم على الحفل الموسيقي، والذي أودى بحياة 137 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال، وأُصيب 182 آخرون.
ونكست روسيا الأعلام إلى نصف السارية؛ وأظهرت لقطات فيديو الرئيس بوتين وهو يشعل شمعة في كنيسة بمقر إقامته خارج موسكو، مساء الأحد، لتكريم من لقوا حتفهم.
واتهمت محكمة مقاطعة "باسماني" في العاصمة موسكو أربعة من المشتبه بهم بارتكاب أعمال إرهابية فيما يتعلق بالهجوم، وأعلنت أن أسماءهم هي داليردجون ميرزوييف، وسيدكرامي راشاباليزودا، وشمس الدين فريدوني، ومحمد سوبير فايزوف، وفقًا لقناة "تيليجرام" الرسمية لمحاكم موسكو.